وإليك إقتباس من بيان الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ..
وهكذا حتى تأتي أشراط الساعة الكبرى فتدرك الشمس القمر فيكون ميلاده بعد صلاة الفجر وقبل طلوع الشمس فيصبح الهلال يجري وراء الشمس وهي تتقدمه شرقاً في هلال شهره الجديد. تصديقاً لقول الله تعالى:
وذلك تحديد وقت أول الإدراكات للشمس والقمر{وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3)}، ومعنى قوله
{إِذَا جَلَّاهَا}
:
أي إذا انجلى طرف الليل بسبب إيلاجه في أول منطقة النهار المواجهة للشمس، وهذا الإدراك هو الحدث الأول والذي حدث في أول النهار يجب عليكم تطبيقه فيزيائياً يا علماء الفلك على هلال رمضان 1426 والذي أدرك فيه الشمس القمر فجر الإثنين نهاية شعبان 1426 للهجرة فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال، ولهذا السبب تمت رؤية هلال رمضان 1426 بعد مغيب شمس الإثنين وذلك لأن الهلال قد صار عمره أكثر من اثني عشر ساعة وذلك أول الإدراكات فتلا الهلال الشمس فجر الإثنين لتحقيق أحد شروط الساعة الكبرى. تصديقاً لقول الله تعالى:
ومن ثم نأتي لإدراك السبق والذي حدث في رمضان 1428 ولكن الهلال لا يتلو الشمس عند الشروق بل عند الغروب فتغيب الشمس والهلال يجري وراءها. تصديقاً لقول الله تعالى:
فأقسم الله بذلك الإدراك والذي حدث في رمضان 1426، وأما إدراك السبق
{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4)}
وحدث في رمضان 1428 فغابت الشمس وهلال القمر الجديد يتلوها ليلة الأربعاء، وجميع علماء الفلك والدين المثقفين يعلمون ذلك علم اليقين، ولكن للأسف وكأنّ شيئاً لم يكن وقالوا تخلف أحد الشروط لرؤية الهلال وذلك لأنّ الهلال غاب قبل الشمس وشرط الرؤية أن ينفصل الهلال شرق الشمس فتغيب الشمس قبل مغيب الهلال ولكنه تخلف أحد الشروط ولذلك يوم الأربعاء إتمام عدة شعبان والصيام الخميس، ومن ثمّ أقول بل تخلف أحد الشروط لنظام جريان الشمس والقمر فغاب الهلال وهو يتلو الشمس من بعد ميلاده لشهره الجديد تصديقاً لشطر الآخر من الآية لقول الله تعالى:
، ألم يحدد لكم توقيت هذه الإدراكات وأنّ أحدهما سوف يكون في أول النهار وذلك نسميه إدراك ثم اجتماع بمعنى إن الهلال يلد بالفجر فيكون في وضع إدراك ثم يجتمع بالشمس وقد هو هلال بمعنى أنه ولد في أول اليوم تصديقاً لحين الإدراك الأول من بعد صلاة الفجر وقبل طلوع الشمس وذلك الحين هو المقصود بقوله تعالى:
أن الله تعالى يؤيد المُرسليّن بـ ( المُعجزات ) وهي آيات بيّنات ! وخارقة وخارجة عن المألوف والطبيعي ! والمُعجزة دائماً تكون من الشيء الذي يّعرفه القوم وبارعيّن فيّه ؟
ومثاله مُعجزة موسى عليّه السلام ، فآل فرعون أهل سِحر ، وبيّنة موسى المُعجزة جاءت لإبطال هذا السِحر ودحض الباطل بالحق ومن جِنس العمل ، فيقول تعالى :
وَقَالَ مُوسَىٰ يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ
حَقِيقٌ عَلَىٰ أَن لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ قَدْ جِئْتُكُم بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ
صدق الله العظيم
وكذلك مُعجزة محمد صلى الله عليه وسلم هي ( كلام رب العالمين ) القران العظيم ، والعرب كانوا يتفاخرون بلسانهم وبفصاحتهم ، فلا بّد أن تأتي المُعجزة من ذات الشيء الذي يألفونه ومتفوقيّن فيّه ،
وثمود كانوا أهل ( إبل ) ويتفاخرون بها ، وهذا ما نُشاهده اليّوم من إقامة المهرجانات لمزايين الإبل ، وسِباقات الإبل ، وغيّر ذلك من التفاخر والتكاثر بها ...
ولا بّد أن تأتي الآية البيّنة المُعجزة من نفس الشيء الذي يتفاخر بِه القوم ..
- إما أن الإعجاز يّكمن في أصل خلقتها بـ ( كنّ فيكون ) فتخرج من الأرض أو الصخر !!!!!
- وإما أن الإعجاز بضخامتها وعِظم إنتاجها من الحليب ووفرته !!!!
- وإما أن الإعجاز بلونّها وصِفاتها التي لا توجد إلا بها فقط !!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيّم
يقول تعالى :
وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا
صدق الله العظيم
الآيات التي يُرسلها رب العالمين للعِباد إن لم تكن مُعجزة ، فلن تُقام عليّهم الحُجة ! ولم يُعذب الله قوماً إلا بسبب تكذيب هذه الآيات ، فحق وعيّد .... وهذه سُنة لله تعالى جرّت في الأولين والأخريّن بهذه الآيات الربانيّة ، فمن يُكذب المُعجزة ويُخالف أمر ربّه حلّ عليه العذاب ....
الله لا يُرسل الآية البيّنة إلا وكانت حُجة قويّة على القوم ، فلا يُكذب بها إلا كافر جاحد لهذه الآية المُعجزة ...
سلام الله عليك اخى المكرم فلا معجزات مع المرسلين حبيبى فى الله بل هداية والهدى لقومهم .
ولو كنت ترها معجزة فأيهم اكبر فى نظرك هل نتق الجبل على بنى اسرائيل بعصيانهم كأنه ضلة او ان تخرج اليد بيضاء والعصى تعبان! . فنتق الجبل اكبر ولكن اليد تخرج بيضاء وعصى تعبان لِيعلَم ان لا إلاه إلا هو كانت أكبر الاية الكبرى .
فالله لا يرسل معجزات بل الايات
فالناس والمرسلين فيهم مختاروا نوعية الاية او اشترطوا بل الله من اختار وهو من يرسل اياته لناس فيها الهدى
كأية القمر اقترب الساعة ونشق القمر وان يروا اية يعرضوا ويقولو سحر مستمر .
فهي ليست معجزة بل بينة لناس فشق الله اية زمان واياتها على قتراب ساعة . فليس سحر مستمر ! قال تعالى وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ صدق الله العظيم
فالاية يا اخى الكريم هي ان تظهر لناس كمثال نكون بليل حتى نرى خيط البيض من الاسود تم تطهر حمرة فى سماء فهده أية على طلوع الشمس .
وكدلك المرأة عندما يأتيها مخاض فهده أية على انها سوف تلد وهكدا ..
والقران جامع لكل الايات ان بدك ناقة فهي فى كتاب وان بدك عصى وتعبان فهى فى الكتاب واقوام كثيرة كلها فى هدا الكتاب لتعلم من هو الله جل علاه فإدا لم تؤمن بها في الكتاب كيف سوف تؤمن بها وهي تتحقق . فقال تعالى بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49) وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ صدق الله العظيم
ولم يستعمل الله اعجاز الا هنا فقال تعالى
وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (38) صدق الله العظيم
فجل علاه عندما يرسل الاية هو يختار سبحانه وتعالى ويريد بها شيئا وعلما وحكمة ويبينها لناس ليعرفو ربهم ويهتدوا اليه ويعلمهم مراد الله فى الاية وليس اعجاز وسرك .
فيا حبيبى فى الله ففى بيانات الامام نور مبين لمن يبصر وتعيها ادن واعية فالاعجاز هو من حرف المسلمين على الحق وكم خطط لها ابليس من زمان وهو يخط ليضلهم عن الحق فيغيب لهم الاية الى معجزة كناقة صالح من صخر ! ونجاة ابراهيم ومعجزته بنجاة من نار وضلو وأضلو ولو دهبنا للاية نجد مىاد الله فيها غير ما تصوره الناس فكيف السبيل ! هل نهتدى بغير بالكتاب ومن اصدق من الله قيلا وعلى سبيل مثال معجزة نجاة ابراهيم وكم اضلو بها ناس بأنها معجزة كما ايات التى ارسلها كلها فيا حبيبى فى الله ان مراد الله فى الاية ان تجدها فى كلامه سبحانه وقال تعالى فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
فلمدا قلبها شيطان الى معجزة فمراد الله فى الاية كانت للمؤمنين اي من تبع ملة ابراهيم انجاه الله من نار كما انجى ابراهيم عليه سلام فأين المعجزات ؟
فهدا كله الا هدى وبصيرة للعباد ليعرفوا ربهم ويقدروه جل علاه وليس إعجاز وتحدى فليس له ند ولا يشرك فى حكمه احدا سبحانه وتعالى عما يصفون .
وما قولى هدا الا تدكرة لقوم يؤمنون
.