السؤال لماذا الجمع وقد حددت مواقيت الصلاة كما بينها الامام في كلمة ( حين ) اذا لما الجمع الا اذا كانت هناك ضرورة كالسفر والمرض والمطر وغيرها لااعلمها .اما ان لم يكن هناك سبب لما التأخير والتقديم لماذا لاتكون في حينها ( ملاحظة : كلمة تقديم وتأخير تدل على أدائها في غير وقتها اما تقديم او تأخير بسبب ) والضابط لوقتها كلمة حين فلاذا الجمع بلا سبب ؟ ارجوك اجب على السؤال لولا اني لم اقرأ البيان لما استوقفت هنا .والحمد لله رب العالمين
—
انتهى الاقتباس من مروان حسين
صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم أو تأخير ــ كذلك صلاتي المغرب والعشاء.
وبهما فائدة عظيمة حتى تخف عن الناس ولا تثقل عليهم وستجد المساجد مليئة بالمصلين. خصوصاً الذين يتعذرون بغلق المحلات وقت الصلاة. فستجد من صلى الظهر والعصر مقدماً وهناك من ينوب عنه بالمحل الذي سيصلي وقت التأخير وهكذا. فيما عدى صلاة الجمعه.
فلكل مسجد يعين مؤذِنان وإِمامان. مؤذِن وإِمام في وقت جمع التقديم والآخران في وقت جمع التأخير. ويكون بينهم التنسيق لذلك. ولتعلم أن النوم سلطان على كادحي العمل الساعين على رزقهم .. كذلك هناك من الوظائف التي تشغل اصحابها كالأطباء وقت تأديتهم للعمليات الجراحية المستغرقة لساعات طوال، والكثير من المسائل التي يتيسر فيها أداء الصلاة في وقتها سواء في وقت التقديم أو التأخير.
اذا لاضير في الصلاة منفردة ان اراد العبد ذلك فهي الاصل هكذا ولعدم الاحراج تصلى جمع ( فالنتيجة الصلاة في وقتها حين يدخل وقتها وبسبب بعض الاعذار كالمطر والمرض وفتح المحلات والجمعة والافطار في رمضان وعدم احراج الامة ) اليس كذلك ...واريد تفسير الاية الكريمة في سورة البقرة قال تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين ) والحمد لله رب العالمين
- - - تم التحديث - - -
اذا لاضير في الصلاة منفردة ان اراد العبد ذلك فهي الاصل هكذا ولعدم الاحراج تصلى جمع ( فالنتيجة الصلاة في وقتها حين يدخل وقتها وبسبب بعض الاعذار كالمطر والمرض وفتح المحلات والجمعة والافطار في رمضان وعدم احراج الامة ) اليس كذلك ...واريد تفسير الاية الكريمة في سورة البقرة قال تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين ) والحمد لله رب العالمين
أخي الحبيب مروان حسين . إن هناك دليل قرآني على
صحة الجمع بين الصلوات . وقد أفتى الإمام فيها من خلال تلك الآيات . ولم يفتي من رأسه جزافا ، ولهذا جعل علماء القرآنيين يعتقدون أن الصلوات ثلاث وليس خمس ، ناسيين ان هناك اصلا جمع في الصلوات فتجمع صلاة الظهر مع العصر جمع تقديم أو تأخير ، كذلك المغرب والعشاء جمع تقديم أو تأخير .
فلم يحسب القرآنيون أن هناك جمع في الصلوات فلهذا اعتقدوا أن الصلوات ثلاث وليس خمس .
ففسروا بيان هذه الآية بالظاهر وبحسب هذه الآية وغيرها اعتمدوا تفسيرهم على عدد الصلوات في اليوم الواحد حين قال الله تعالى : { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ...} .
فاعتقدوا ان قوله تعالى { طرفي النهار } أي طرف بداية ظهور ضوء في الفجر ، والطرف الآخر في المغرب حين يغيب الضوء .
وتفسيرهم هذا خطأ فادح وقد وضح الإمام تفسير هذه الجزئية بشكل مفصل مؤيد ببراهين عديدة .
أما { وزلفا من الليل } فاعتقدوا أنها الصلاة التي تقام في الليل . فأصبحت الصلوات بحسبتهم هذه ثلاث صلوات فقط .
فأخذوا بظاهر هذه الآية ثم فسروها ، ولم يراجعوا الآيات الأخر التي تتكلم عن نفس الموضوع موضوع إقامة الصلاة فهناك تفصيل وتبيين فهناك آيات بينات وآيات مبينات وآيات مفصلات ، وآيات مجملات وكلاهما من ضمن الآيات المحكمات . كذلك الآيات المتشابهات يكون بيانها في الآيات المحكمات فحين يفصل الإمام آية متشابهة فهو يبرهن بالآيات المحكمات حين يفسر الآيات المتشابهات .
وعليك مراجعة بيان الصلوات والإنتباه والتركيز ففيها من العلم الفياض الكثير الكثير .
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
السلام عليكم (من خلال الحديث النبوي الشريف ان النبي عليه الصلاة والسلام صلى الصلوات جمع لكي لايحرج احدا من امته فالاصل في الصلاة منفردة كل في حينها ) فجمع بين الصلوات لكي لايحرج احدا من امته ..ان اخطأت صوبوا خطأي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
