فاسمع يا أيها الأنصاري المكرم والمحترم، فعليك أن تنفذ أمر الإمام المهدي بعدم ذكر آل سعود والمملكة العربيّة السعوديّة قاطبةً بأي سوءٍ، فالتزموا بأمر الله في محكم كتابه في قول الله تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} صدق الله العظيم [النحل: 125].
فاحذروا؛ ومن خالف أمري فقد خالف أمر الله، فاتقوا الله يا معشر الأنصار السابقين الأخيار وحافظوا على وحدتكم وصفاء قلوبكم ولا تفتنوا بعضكم بعضاً ولا تصدّوا عن دعوة الإمام المهدي بالقول الفظّ الغليظ، فلا تنسوا أنّ المملكة العربيّة السعوديّة لم تؤذِ قط أحداً من أنصارنا السعوديّين، فهل إذا أخطأت الحكومة هذه المرة فما كان مضى! فليس ذلك من الكرم وردّ الجميل. اللهم قد نصحت وبلغت.. اللهم فاشهد.
ــــــــــــــــــ