بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنّ ما نطق به الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في بيانه هذا عن الحقائق في قلوب قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه أني أجده حاضر في قلبي فأعوذ بك يا حي يا قيوم أن أرضى حتى ترضى
و ربما بعض الباحثين عن الحق يستغربون من القول الذي نقوله نحن و امامنا الحبيب و سوف اقول لكم يا احبتي الذين تبحثون عن الحق يوجد في هذه الدنيا اباء و ابناء تخيلو معي هذا المنظر لو ان اب لولدين و الولدين صالحين و جاء الاب و طلب من الولد الاول ان يبره و يسمع كلامه و يدرس الذي اختاره له من دراسة مثلا دراسة الطب ووو .... الخ و قال له اذا فعلت هذه الاشياء سوف اعطيك مال و اشتري لك منزل و سيارة ووو ... الخ و سوف تفوز بالاخرة لان الله امرك بان تبر والديك و بالفعل الولد فعل ما قال له ابوه و فاز بالذي وعده فيه ..
و ناتي للولد الثاني و هذا الولد بر ابوه من دون ان يطلب منه ان يبره و سمع كلامه من دون ان يقول له اسمع الكلام و فعل كل الاشياء التي يحبها ابوه طمعا برضى ابوه عليه لا طمعا بمال و لا طمعا بمنزل و لا طمعا باي شيئ اخر الا طمعا برضى الله لان الله امره بان يبر والديه فيا احبتي الباحثين عن الحق من الذي يكون اقرب الى قلب الاب و انا تركتكم تحكمو عقولكم .....
نحن قوم يحبهم الله و يحبونه لا نطمع بالجنة و لا حورها و لا انهارها و لا ثمارها نطمع فقط برضى الله في نفسه اقسم بالله العظيم اني لن اهنئ بالجنة و ربي غير راضٍ في نفسه فكيف تهنئون !!!؟؟
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا