بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم النبيين وال البيت الطيبين الطاهريين وعلى جميع الانبياء والمرسلين وجميع الانصار السابقين والاحقين والتابعين لمنهاج النبوة فى كل حين منهاج رب العالمين لااله الا هو رب العرش العظيم الله أرحم الراحمين
ويا ايها الناس فوالله إنه لن يهدأ لنا بال ولا ننال المنال الابدخول كافة عبيد الله فى رحمته
ففرحتنا يوم تشفع رحمة الرحمن لدى عذاب ذو البطش الشديد
الرحمن فعال لما يريد
ولاتتعجبوا من رفع العذاب عن امريكا وماشابهها
فانكم ستعجبون اشد العجب يوم يقولون ((ماذا قال ربكم )))
((قالوا الحق))
والحق اقول أن الله هو أرحم الراحمين فلايزال لدينا امل فى توبة إبليس نفسه إن كنتم لرضوان الله تسعون وللحق الرحمن تعبدون
فاصدقوا الله يصدقكم وكفوا عن الدعاء على عبيد الله ولكن قولوا يا الله ياقادر على كل شىء اهديهم الى صراطك المستقيم وبشروا ولا تنفروا فوالله لقد علمنا من الله مالاتعلمون فاسعوا الى الله بقلوب منيبة تائبة نادمة من قبل ان يمسكم االعذاب ولاتستهونون ولو بثانية فى عذاب النار فهى لظى نزاعة للشوى تدعو من ادبر وتولى عن الاعتراف بان الله هو الحق وكلامه القران صدق
فالنار لايوجد فيها راحة ولاموت بل هى حياة فى العذاب الأليم معيشة ضنكا كالحة فيها الوجوه مسودة مثوى للمتكبرين
فلايغرنكم إطلاعكم على هذا السر العظيم فالفرار الفرار الى ربكم الواحد القهار الجبار واخشوا يوما ترجعون فيه الى الله
ويا ابليس اللعين تب الى ربك الكريم قابل التوب شديد العقاب ذى الطول لااله الا هو العزيز الحكيم
ولاتتمادى فى كبرك وغيك وتضليلك لعباد الله وكن من الشاكرين ان علمت بان رحمة الله وسعت كل شيىء فاسجد لله طوعا قبل ان تسجد له كرها بجسدك دون قلبك بسبب كبرك
واللهم يا ارحم الراحمين اسالك بحق لااله الا الله وبحق رحمتك التى كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك ارفع عن اهل سوريا ومينامار وكل العباد ماابتليتهم برحمتك وانت ارحم الراحمين
ويا معشر العقلاء المتتبعيين لاعصار ساندى افلم ترو كيف كان خوفهم الكبيير من هذا الاعصار لدرجة انهم وصفوه بالسوبر اعصار المدمر ليس له مثيل
فها هو الله قد رفع عنهم العذاب الى حين فهل انتم وهم راجعون لحقيقة ان الله يجيب المضطر اذا دعاه
افلا تعلمون ان قوم يحبهم ويحبونه من المضطريين ايضا
الا وان تحقيق النعيم الاعظم لهو من اصعب المهام لنا فدخلنا فى صفوف المضطريين ان ينقذنا ربنا من لوعة الحب
الا وإن حبنا لله لوعة مابعدها لوعه فلانستطيع ان ندعو على احدا ابدا من العبيد ليس رحمة منا بهم ولكن حرصا على عدم غضب حبيبنا فيتحسر عليهم ويزداد حسرة على حسرة كما اهلك من القرون الذين كذبوا الرسل من قبل , فلانستطيع الدعاء عليهم بل ندعو لهم بالهداية والانابة الى الرحمن
ونحن مضطروون لذا فاننا عاكغون على الدعاء بأن يحقق الله حبيبنا الرحمن نعيم قلوبنا الاعظم بأن يرضى فى نفسه
وليرضى فى نفسه لهى حقا معادلة صعبة المنال إلا بالفعال لما يريد فيقول كن فيكون
أما نحن فمجرد مضطريين يسعون الليل النهار بالتبليغ للبيان الحق للذكر لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا فيرضى الرحمن عنهم ويرضى فى نفسه ولكن لايزالون يسخرون ويقولون هاهو الاعصار قد مضى وانقضى ولم يحدث شيئا
ألا وإنه سيكون نصرا وفتحا قريبا للمسلمين بانتشار الدين
وإننى شخصيا خاطبت البيت الابيض فى المحنة ببيان صاحب علم الكتاب أفلا ترون دموع اوباما فلربما لمس قلبه نور الهداية ومن يدرى
وبالفعل ان الله يجيب دعوة المضطر اذا دعاه لذا فاننى والانصار ندعو الرحمن مخلصين له الدين دعوة مضطر لتحقيق حب فى القلب للرب كما ينبغى (وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون))
وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين
اخوكم عبدالنعيم الاعظم