لا أعرف كيف تم السماح لصحفية السي آن آن لدخول غزة في الشهر الحادي عشر للعام الماضي، يعني بعد ثلاثة عشر شهرا من الإبادة الجماعية التي لا يزال يتعرض لها أهلنا في غزة العِزّة أمام مرأى ومسمع أمة الملايير أمة غُثاء السيل.
بعد تجولها حول مستشفى الشفاء المُدمّر، ورؤيتها للمشاهد المروّعة، مثلا مقابر حول المستشفى التي تم إنشاءها لدفن الشهداء بسرعة بسبب كثرة أعدادهم وعدم وجود الوقت والوسائل للإحتفاظ بجثثهم ونقلها، ورأت الكلاب الجائعة تدور حول هذه المقابر بحثا عن جثث الشهداء لأكلها.... إلى غير ذلك من المشاهد المُروّعة، تقول الصحفية مذهولة ومُنصدمة من هذه المشاهدة: القصص التي تسمعها حول ما حدث، تجعلك تشعر بالقشعريرة في جسمك ....
ستستفيق أمة غثاء السيل ويستفيق كل المتخاذلين الجُبناء والكُسالى عديمي الإحساس المنغمسين في شهوات عرض الدنيا على حجم العار الذي ركب رأسهم مما حدث ولا يزال يحدث من فضاعات وجرائم في غزة العِزّة.
https://youtube.com/shorts/HRSKzurvX...m0vXvRdqU_Tt_q
تصحيح بسيط: الصحفية هي كبيرة صحافيي قناة السي آن آن، وهي لم تعد تعمل في القناة.
..