-
العثور على جثة طفلة بعد أيام من ظهور تسجيلات تستغيث فيها طلبا للمساعدة تحت إطلاق النار في غزة
05:02 ,2024 فبراير 11 Edit
تظهر هذه الصورة غير المؤرخة التي تم الحصول عليها من عائلة الطفلة الفلسطينية هند رجب البالغة من العمر ست سنوات. بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة وأقاربها فإن الطفلة فُقدت بعد أن تعرضت سيارة العائلة لإطلاق نار في غزة، وعُثر على جثتها في 10 فبراير، 2024. (Family handout via AFP)
عثر فلسطينيون اليوم السبت على جثة طفلة من أقاربهم عمرها ست سنوات توسلت لرجال الإنقاذ في غزة لإرسال المساعدة بعد أن حاصرتها نيران الجيش الإسرائيلي، كما عثروا على جثث خمسة من أفراد أسرتها ومسعفين خرجا لإنقاذها.
واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بتعمد استهداف سيارة الإسعاف التي أرسلتها لإنقاذ هند رجب بعد أن أمضت ساعات على الهاتف مع المسعفين تطلب منهم نجدتها وسط دوي إطلاق النار الذي تتردد في أرجاء المكان.
وقال الهلال الأحمر في بيان إن “الاحتلال تعمد استهداف طاقم الهلال الأحمر رغم الحصول على تنسيق مسبق للسماح بوصول مركبة الإسعاف إلى المكان لإنقاذ الطفلة هند”.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب رويترز للتعليق على بيان الهلال الأحمر.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن اقارب هند عثروا على جثتها وجثث خالها بشار حمادة وزوجته وأطفالهما الثلاثة في سيارة بالقرب من منطقة تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وقال خالها سميح حمادة إن السيارة كانت مليئة بالثقوب التي أحدثتها طلقات الرصاص.
فلسطينيون يسيرون بجوار المباني المدمرة في مدينة غزة، الأربعاء، 3 يناير، 2024. (AP/Mohammed Hajjar)
الأهوال التي عانتها هند كشفت عنها مقاطع صوتية مروعة لمكالمتها الهاتفية مع المسعفين قبل 12 يوما، وسلطت الضوء على ظروف لا يمكن تصورها يعيشها المدنيون في مواجهة الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ أربعة أشهر على غزة.
واندلعت أحدث حرب بالقطاع في السابع من أكتوبر عندما هاجم مقاتلو حماس إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، يجتاح الجيش الإسرائيلي معظم أنحاء القطاع الفلسطيني تحت قصف مكثف في صراع أسفر عن مقتل أكثر من 28 فلسطينيا، بحسب ما أعلنته السلطات الصحية في غزة. ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، ويُعتقد أنها تشمل أكثر من 10 آلاف من عناصر الجناح العسكري لحركة حماس الذين قُتلوا في المعركة وسكان غزة الذين قُتلوا بصواريخ طائشة.
خلال الحرب، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يبذل الكثير من الجهود لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، لكن لا يمكن تجنب هذه الإصابات أثناء قتاله المسلحين الذين يتواجدون بين السكان المدنيين ويستخدمون المدنيين كدروع بشرية.
ويواجه الجيش انتقادات دولية شديدة بسبب عدد القتلى والجرحى.
وجاء في المقاطع الصوتية التي نشرها الهلال الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر نداء للمسعفين أطلقته في البداية ليان حمادة (15 عاما)، ابنة خال هند، قائلة إن دبابة إسرائيلية كانت تقترب قبل أن تنطلق الطلقات وتتعالى صرخات الفتاة.
ويُعتقد أن هند كانت الناجية الوحيدة بعد إطلاق النار إذ بقيت على الخط لثلاث ساعات مع المسعفين الذين حاولوا تهدئتها بينما كانوا يعملون على إرسال سيارة إسعاف.
وسُمع صوت هند وهي تبكي بشدة في تسجيل صوتي آخر وتتحدث إلى عاملة بالهلال الأحمر الفلسطيني “خذيني تعالي. أمانة خايفة تعالي. رني على حدا يجي يأخذني”.
وأرسل المسعفون سيارة الإسعاف بعد أن رأوا أنه من الآمن الاقتراب من المنطقة، وكان بالسيارة مسعفان هما يوسف زينو وأحمد المدهون.
وسرعان ما انقطع الاتصال بكل من فريق الإسعاف وهند مما أصاب عائلاتهم وزملاءهم وكثيرين حول العالم بالقلق بشأن مصيرهم.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
محمود عباس يدعو حماس إلى انجاز صفقة تبادل مع إسرائيل بأسرع وقت لمنع وقوع “نكبة” أخرى
16:11 ,2024 فبراير 14 Edit
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مدينة رام الله بالضفة الغربية، 7 فبراير، 2024. (AP Photo/Mark Schiefelbein, Pool)
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء حركة حماس إلى أن تنجز “بسرعة” صفقة تبادل في قطاع غزة، لتجنب “كارثة أخرى”، بينما تتواصل المفاوضات للتوصّل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
ونقلت وكالة “وفا” الفلسطينية عن محمود عباس قوله: “نطالب حركة حماس بسرعة إنجاز صفقة الأسرى، لتجنيب شعبنا الفلسطيني ويلات وقوع كارثة أخرى لا تُحمد عقباها، ولا تقل خطورة عن نكبة عام 1948، ولتجنب هجوم الاحتلال على مدينة رفح الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع آلاف الضحايا والمعاناة والتشرد لأبناء شعبنا”.
وقال مصدر في حماس لوكالة “فرانس برس” إن وفدا توجه إلى العاصمة المصرية القاهرة للقاء وسطاء مصريين وقطريين بعد أن أجرى مفاوضون إسرائيليون محادثات معهم هناك الثلاثاء.
وطالب عباس “الإدارة الأميركية والأشقاء العرب، بالعمل بجدية على إنجاز صفقة الأسرى بأقصى سرعة، وذلك لتجنيب أبناء الشعب الفلسطيني ويلات هذه الحرب المدمرة”.
ويُعتقد أن 130 رهينة اختطفتهم حماس خلال هجومها في 7 أكتوبر ما زالوا محتجزين في غزة – ليسوا جميعا على قيد الحياة – بعد إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر، في حين تم إطلاق سراح أربع رهائن قبل ذلك، وأعادت القوات الإسرائيلية ثلاث رهائن، من بينهم اثنان هذا الأسبوع، وتمت استعادة جثث 11 رهينة، من بينهم ثلاثة قُتلوا على يد الجيش عن طريق الخطأ.
وأعرب عباس عن أمله في أن يؤدي التوصل إلى اتفاق إلى إنقاذ مدينة رفح في غزة من الهجوم الإسرائيلي، الذي حذرت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء من أنه سيتسبب في “كارثة لا يمكن تصورها” وسيدفع النظام الصحي في القطاع إلى حافة الانهيار.
وصول إمدادات المساعدات لغزة المقدمة من منظمة الصحة العالمية إلى مطار العريش في شمال شبه جزيرة سيناء المصرية في 15 أكتوبر 2023. (Photo by Ali Moustafa / AFP)
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية، ريتشارد بيبركورن: “إن الأنشطة العسكرية في هذه المنطقة، هذه المنطقة المكتظة بالسكان، ستكون بالطبع كارثة لا يمكن تصورها… وستزيد من حجم الكارثة الإنسانية إلى ما هو أبعد من الخيال”.
ويتكدس أكثر من مليون فلسطيني في رفح عند الطرف الجنوبي من قطاع غزة على الحدود مع مصر، حيث يعيش الكثيرون في مخيمات وملاجئ مؤقتة بعد فرارهم من العمليات الإسرائيلية في أماكن أخرى في غزة.
يقول الجيش الإسرائيلي إنه يريد طرد المسلحين من مخابئهم في رفح وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك بعد هجوم حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر – حيث قتل مسلحو الحركة حوالي 1200 شخص، واختطفوا 253 آخرين – لكنه لم يقدم أي تفاصيل عن خطة مقترحة لإخلاء المدنيين.
وقالت الأمم المتحدة إن الهجوم الإسرائيلي هناك قد “يؤدي إلى مذبحة”.
وقال بيبركورن “سيؤدي ذلك أيضا إلى زيادة العبء على نظام صحي مثقل بالأعباء بالكامل، ويزيد من عبء الصدمات وسيدفع النظام الصحي على شفا الانهيار”.
وأضاف إنه تمت الموافقة على 40٪ فقط من بعثات منظمة الصحة العالمية إلى شمال غزة منذ نوفمبر، وأن هذا الرقم انخفض بشكل ملحوظ منذ يناير.
ونفت إسرائيل في السابق منع دخول المساعدات.
وقال بيبركورن: “حتى عندما لا يكون هناك وقف لإطلاق النار، يجب أن تكون هناك ممرات إنسانية حتى تتمكن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة من القيام بعملهما”.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
-
المدعية العامة العسكرية تحذر من “حالات سلوك غير مقبول” للجنود في غزة
10:52 ,2024 فبراير22
المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية الميجر جنرال يفعات تومر يروشالمي في القدس، 8 فبراير، 2022. (Yonatan Sindel/Flash90)
حذرت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية، الميجر جنرال يفعات تومر-يروشالمي، الأربعاء القادة من تصرفات غير قانونية تقوم بها القوات في قطاع غزة.
وكتبت المدعية العامة العسكرية في رسالة “لقد واجهنا حالات سلوك غير مقبولة تنحرف عن قيم وبروتوكولات جيش الدفاع”
وقالت تومر يروشالمي إن الحالات تشمل “تصريحات غير لائقة تشجع ظاهرة غير مقبولة؛ استخدام غير مبرر للقوة، بما في ذلك ضد معتقلين؛ نهب، الذي يشمل استخدام أو إزالة ممتلكات خاصة لأغراض غير عملياتية؛ وتدمير ممتلكات مدنية بما يخالف البروتوكولات”.
وحذرت من أن “بعض الحوادث تتجاوز النطاق التأديبي والعتبة الجنائية”.
وأضافت تومر يروشالمي “هذه الأفعال والتصريحات، التي تخرج عن أفراد لا يمثلون المجموعة، تتعارض مع ما يمثله الجيش الإسرائيلي باعتباره جيشا محترفا وأخلاقيا ومحترما، ولا مكان لها في جيش الدفاع”.
وقالت إن الأعمال “تسبب أيضا بضرر استراتيجي لدولة إسرائيل ولجيش الدفاع على الساحة الدولية، ويصعب المبالغة في خطورتها”.
قوات من لواء غفعاتي تعمل في خان يونس بجنوب غزة، في صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 11 فبراير، 2024. (Israel Defense Forces)
وقالت تومر يروشالمي إنه يتم التحقيق في الحالات، وبعد ذلك ستقرر المدعية العامة العسكرية ما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ إجراءات جنائية أو تأديبية.
جاءت أقوال تومر يروشالمي بعد يوم من قيام رئيس الأركان الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال هرتسي هليفي، بإرسال رسالة للقوات قال فيها إن الجيش “ليس في فورة قتل” ولا يتصرف بدافع الانتقام ولا ينفذ إبادة جماعية في غزة، مع دخول الحرب ضد حماس شهرها الخامس.
وقال هليفي “نحن نتصرف كبشر، وعلى عكس عدونا، نحافظ على انسانيتنا. يجب أن نكون حريصين على استخدام القوة عندما يكون ذلك مطلوبا، والتمييز بين الإرهابي وغير الإرهابي، وعدم أخذ أي شيء ليس لنا – تذكارا أو سلاحا – وعدم تصوير مقاطع فيديو انتقامية”.
تصريحات هليفي وتومر يروشالمي جاءت بعد أسابيع من تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” تحت عنوان “ما تكشفه مقاطع الفيديو التي ينشرها الجنود الإسرائيليون: تشجيع الدمار والسخرية من سكان غزة”، والذي نشرت فيه الصحيفة صورا ومقاطع فيديو لجنود اسرائيليين يدلون بتعليقات مهينة للفلسطينين، ويخربون ممتلكات مدنية و يبتسم للكاميرات أثناء قيادة الجرافات واستخدام المتفجرات.
واستشهد التقرير ببيان للجيش الإسرائيلي يدين منشورات الجنود ويصفها بأنها “مؤسفة”.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي يدلي بتصريح لوسائل الإعلام في قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل، 26 ديسمبر، 2023. (Flash90)
وكتب هليفي في رسالته يوم الثلاثاء “نحن لسنا في فورة قتل أو انتقام أو إبادة جماعية. لقد جئنا لننتصر ونهزم عدوا قاسيا، يستحق هزيمة قاسية”، في إشارة أيضا إلى اتهامات بالإبادة الجماعية والفصل العنصري التي تواجهها إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
اندلعت الحرب في غزة مع هجوم حماس في 7 أكتوبر، والذي اقتحم خلاله 3 آلاف مسلح الحدود إلى داخل إسرائيل، وقتلوا حوالي 1200 شخص واحتجزوا 253 آخرين كرهائن، معظمهم من المدنيين، وسط ارتكاب المسلحين لأعمال وحشية.
متعهدة بالقضاء على حماس، شنت إسرائيل حملة عسكرية جوية وبرية واسعة في غزة تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية للحركة وقدرات الحوكمة الخاصة بها وإعادة الرهائن، الذين لا يزال 130 منهم في الأسر.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
-
مشيرة إلى الوضع “البائس”، بريطانيا والأردن قامتا بإنزال جوي لأربعة أطنان من المساعدات على مستشفى في شمال غزة
08:03 ,2024 فبراير 25 Edit
مساعدات إنسانية ممولة من المملكة المتحدة لمستشفى في غزة أسقطتها القوات الجوية الأردنية جواً، 21 فبراير 2024. (UK Foreign, Commonwealth and Development Office)
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الأربعاء إن بريطانيا والأردن قامتا بإنزال جوي لأربعة أطنان من المساعدات بما في ذلك أدوية ووقود وأغذية إلى مستشفى تل الهوى في شمال غزة.
وقامت القوات الجوية الأردنية بتوصيل المساعدات الممولة من المملكة المتحدة.
وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان “سيستفيد آلاف المرضى، والوقود سيمكن هذا المستشفى الحيوي من مواصلة عمله المنقذ للأرواح”.
وتابع الوزير: “مع ذلك، فإن الوضع في غزة بائس وهناك حاجة إلى الكثير من المساعدات الإضافية وبسرعة. وندعو إلى هدنة إنسانية فورية للسماح بدخول مساعدات إضافية إلى غزة في أسرع وقت ممكن وإعادة الرهائن”.
وقال الجيش الأردني في بيان الأربعاء أن طائرة تابعة له قامت بإنزال مساعدات “طبية عاجلة” في غزة بالتعاون مع بريطانيا.
ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله “قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، الأربعاء، بإنزال مساعدات طبية عاجلة على المستشفى الميداني الأردني غزة”.
وبحسب الجيش الأردني يتم إنزال المساعدات بواسطة مظلات موجهة بنظام تحديد المواقع (GPS).
ملف: فلسطينيون يحاولون شراء الخبز من مخبز في رفح، قطاع غزة، 18 فبراير، 2024. (AP Photo/Fatima Shbair)
وعملية الإنزال الأخيرة هي الثانية عشرة التي يعلن عنها سلاح الجو الأردني منذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر. وخصصت عمليات الإنزال السابقة للمستشفى الميداني الأردني ولنحو 800 شخص محاصرين داخل كنيسة القديس برفيريوس بحي الزيتون في شمال غزة، عشية عيد الميلاد.
وشاركت هولندا مع الأردن بإنزال مساعدات في السادس من فبراير، كما شاركت فرنسا مع الأردن في الخامس من يناير بإنزال سبعة أطنان من المساعدات الإنسانية والصحية في قطاع غزة.
وقالت إسرائيل في السابق إن عمليات الإنزال تتمّ بالتنسيق معها.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
الجيش يقول إن عددا من المسلحين قُتلوا خلال المعارك في غزة، ويعلن عن مقتل قائد فرقة
21:11 ,2024 فبراير 25 Edit
القوات تعمل في قطاع غزة في صورة غير مؤرخة نشرها الجيش الإسرائيلي في 24 فبراير 2024. (Israel Defense Forces)
استمر القتال العنيف خلال نهاية الأسبوع بين القوات الإسرائيلية والمقاتلون الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك خانيونس في الجنوب، وحي الزيتون في مدينة غزة في الشمال، وفي وسط القطاع.
وقال الجيش إن العديد من مسلحي حماس قُتلوا خلال اليوم الماضي في مسارح العمليات الثلاثة.
ومساء السبت، أعلن الجيش عن مقتل ضابط خلال القتال في شمال غزة خلال نهاية الأسبوع، ليصل عدد القتلى في صفوف الجنود منذ بدء الهجوم البري ضد حماس إلى 238.
القتيل هو الرائد إيال شومينوف (24 عاما)، قائد فرقة في كتيبة “شاكيد” التابعة للواء “غفعاتي”، من مدينة كرميئل.
خلال زيارة إلى شمال غزة، قال رئيس الأركان الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هليفي إن الضغط العسكري على حماس هو الطريقة “الأكثر فعالية” للتوصل إلى صفقة رهائن مع الحركة، في الوقت الذي عُقدت فيه محادثات في باريس لبحث آخر المقترحات للتوصل إلى اتفاق.
وقال هليفي خلال تقييم مع الضباط: “هناك علاقة بين هذين الأمرين. إنجازاتكم – تفكيك كتيبة أخرى، [هدم] المزيد من البنية التحتية تحت الأرض، وحي آخر تم فيه تدمير البنية التحتية [لحماس] وإخلاء السكان إلى بر الأمان – كل هذه الأشياء تدفعنا، كما آمل بشدة، نحو تحقيق إطلاق سراح الرهائن”.
الرائد إيال شومينوف، قُتل خلال القتال في شمال غزة، 24 فبراير، 2024. (Israel Defense Forces)
وأضاف هليفي: “هذا هو هدف الحرب. نعتزم القيام بالكثير لتحقيق ذلك، والجهد القتالي هو الإجراء الأكثر فعالية الذي يساعد أولئك الذين يتفاوضون من أجل إطلاق سراح الرهائن”.
ونشر الجيش الإسرائيلي أيضا لقطات تظهر الغارات الجوية وقصف الدبابات لمقاتلي حماس خلال العمليات في القطاع.
وفي غرب خانيونس، قال الجيش إن قوات من المظليين عثرت على مستودع أسلحة تابع لحماس يضم كميات كبيرة من العبوات الناسفة والألغام والقنابل اليدوية والذخيرة والصواريخ ومعدات عسكرية أخرى.
وقال الجيش إن قوات من اللواء المدرع السابع داهمت منزل ضابط كبير في استخبارات حماس في خانيونس، وعثرت على فتحة نفق وأسلحة في مكان قريب، وتم تدمير النفق في وقت لاحق.
في المنطقة ذاتها، عثرت القوات الإسرائيلية، حسبما قال الجيش، على مخبأ لقذائف الهاون في أكياس أعيد استخدامها وتحمل شعار وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وأسلحة ومعدات عسكرية أخرى.
وسط عمليات اللواء السابع في خانيونس، قال الجيش إن القوات رصدت اقتراب ثمانية من مقاتلي منها، قبل القضاء عليهم بقذيفة هاون موجهة من نوع “آيرون ستينغ”. ونشر الجيش تسجيلا للضربة.
في هذه الأثناء، تفاقمت المخاوف يوم السبت بشأن الأزمة الإنسانية المتزايدة في الجيب الذي مزقته الحرب، حيث حذرت وكالات الإغاثة من مستويات غير مسبوقة من اليأس والمجاعة التي تلوح في الأفق.
وبينما يكافح المدنيون في المنطقة المحاصرة للحصول على الغذاء والإمدادات، حذرت الأونروا أن السكان “في خطر شديد بينما العالم يراقب”.
وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حمل الأطفال اليائسين علبا بلاستيكية وأواني طهي محطمة للحصول على القليل من الطعام المتاح.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي يتحدث إلى ضباط في شمال قطاع غزة، 24 فبراير، 2024. (Israel Defense Forces)
ومع نفاد الغذاء، تقول وكالات الإغاثة إنها غير قادرة على دخول المنطقة بسبب الغارات الإسرائيلية، بينما تتعرض الشاحنات التي تحاول الدخول لعمليات نهب محمومة.
وقال برنامج الأغذية العالمي هذا الأسبوع إن فرقه أبلغت عن “مستويات غير مسبوقة من اليأس”، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن 2.2 مليون شخص على شفا المجاعة.
ودافعت إسرائيل عن سجلها في السماح بدخول المساعدات إلى غزة، قائلة إن ما يقارب من 14 ألف شاحنة تحمل إمدادات الإغاثة دخلت القطاع منذ بداية الحرب.
وزعمت إسرائيل أيضا أن المنظمات الإنسانية العاملة داخل غزة تفشل في مواكبة الوتيرة، قائلة إن مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات تقف دون حراك على الجانب الفلسطيني من معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم).
رد فعل امرأة فلسطينية بعد غارة إسرائيلية على منزل في رفح، قطاع غزة، السبت، 24 فبراير، 2024. (AP Photo/Hatem Ali)
بدورها، قالت الأمم المتحدة إنها لا تستطيع دائما الوصول إلى الشاحنات عند المعبر لأن الوضع في بعض الأحيان يكون خطيرا للغاية.
بالإضافة إلى ذلك، تتهم إسرائيل حماس منذ فترة طويلة بالاستيلاء على المساعدات وسرقتها من السكان المدنيين اليائسين بشكل متزايد.
وفقا لتقرير في موقع “أكسيوس” يوم السبت، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل التوقف عن استهداف رجال شرطة حماس الذين يرافقون قوافل المساعدات في غزة. ويأتي التقرير، نقلا عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، بعد أن علقت منظمات الإغاثة تسليم المساعدات إلى شمال غزة هذا الأسبوع قائلة إن حشودا جائعة استولت على القوافل.
وفقا لأكسيوس، طلبت إدارة بايدن من إسرائيل التوقف عن استهداف أفراد قوة الشرطة المدنية التي تديرها حماس، محذرة من أن “الانهيار التام للقانون والنظام” سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع بشكل كبير.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن 11 عنصرا على الأقل من شرطة حماس قُتلوا في غارات إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.
وقال التقرير إن إسرائيل رفضت الطلب الأمريكي، وأبلغت الإدارة أن الهدف الواضح للحرب هو إنهاء سيطرة حماس على غزة، وأن إسرائيل تعمل على خطط بديلة لضمان القانون والنظام.
يوم السبت، أشارت تقارير منفصلة في إسرائيل إلى تفاؤل حذر بشأن التوصل إلى هدنة مؤقتة واتفاق لإطلاق سراح الرهائن من شأنه أن يشهد توقفا في القتال بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الهدنة السابقة في أواخر نوفمبر والتي تم فيها إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة.
وأفادت القناة 12 أن وزراء كابينت الحرب سيصوتون عبر الهاتف على ما إذا كانوا سيصادقون على المقترح الذي توصل إليه الوسطاء الدوليون في باريس بشأن الخطوط العريضة لصفقة رهائن مقابل الهدنة.
وقالت القناة إن الصفقة تنص على ما يبدو، في المرحلة الأولى، على إطلاق سراح حوالي 40 رهينة مقابل الافراج عن مئات الأسرى الأمنيين الفلسطينين وهدنة تستمر لستة أسابيع. معظم الرهائن الذين سيتم الافراج عنهم بموجب الاقتراح سيكونون من النساء والمسنين والمرضى.
بدأت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر بالهجوم الوحشي الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل، عندما قام الآلاف من المسلحين بقيادة الحركة بشن هجمات على البلدات الإسرائيلية في جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 آخرين كرهائن.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن ما يقارب من 30 ألف فلسطيني قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر. ولا يمكن التحقق من هذه العدد بشكل مستقل وهي لا تفرق بين المدنيين والمقاتلين، أو أولئك الذين قُتلوا بصواريخ حماس التي انفجرت في القطاع. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل حوالي 12 ألف مقاتل في غزة، بالإضافة إلى حوالي 1000 مسلح داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
حزب الله يطلق وابلاً من 60 صاروخاً على الجولان؛ الجيش الإسرائيلي يقتل قائد في الحركة
07:40 ,2024 فبراير 27 Edit
صورة ملتقطة من موقع إسرائيلي على طول الحدود مع جنوب لبنان تظهر صواريخ تم إطلاقها من لبنان على إسرائيل في 26 فبراير، 2024. (Jalaa MAREY / AFP)
أطلق حزب الله اللبناني المدعوم من إيران يوم الاثنين وابلا من 60 صاروخ كاتيوشا على مرتفعات الجولان.
وقالت الحركة في بيان لها إن وابل الصواريخ جاء ردا على ضربات إسرائيلية في شرق لبنان، والتي كانت الهجمات الإسرائيلية المؤكدة الأعمق داخل لبنان منذ بداية الاشتباكات عبر الحدود. وقالت إنها استهدفت قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان “رداً على العدوان الصهيوني على محيط مدينة بعلبك” على بعد 100 كيلومتر من الحدود في وقت سابق من اليوم.
وتظهر اللقطات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي سقوط عدة صواريخ وانفجارها بالقرب من حافلة تقل ركابا، سارعوا بالنزول منها للاحتماء.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في القصف.
وبالإضافة إلى الضربات غير المسبوقة في بعلبك، قال الجيش الإسرائيلي إنه قضى على القائد الميداني في حزب الله حسن حسين سلامي في غارة جوية في جنوب لبنان.
وتم استهداف سلامي، الذي تعادل رتبته قائد لواء، بينما كان يقود سيارته في قرية المجادل بجنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلامي كان قائد وحدة إقليمية في حزب الله وأشرف على الهجمات على قوات الجيش والبلدات الإسرائيلية في شمال إسرائيل.
وشملت العمليات الأخيرة التي شارك فيها سلامي هجمات صاروخية مضادة للدبابات على كريات شمونة وعلى قاعدة اللواء الإقليمي 769 “حيرام”، وفقا للجيش الإسرائيلي.
وأعلن حزب الله مقتله في وقت سابق – إلى جانب اثنين من أعضاء التنظيم قتلا في غارات بعلبك – لكنه لم يصفه بأنه قائد.
القائد في حزب الله حسن حسين سلامي الذي قُتل في غارة للجيش الإسرائيلي في 26 فبراير، 2024. (Hezbollah)
وقال الجيش في وقت لاحق إنه قصف المزيد من أهداف حزب الله في جنوب لبنان، بما في ذلك الموقع الذي انطلقت منه الصواريخ.
وقال الجيش إن المواقع التي استهدفتها الطائرات الحربية في عيتا الشعب شملت مباني تستخدمها الحركة.
الموقع الذي أطلق منه حزب الله نحو 60 صاروخا على الجولان كان في قرية كوكبا، وقد قصفته طائرة مقاتلة أيضا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن دبابة قصفت أيضًا مبنى يستخدمه حزب الله في كفركلا في وقت سابق من اليوم.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أسقط حزب الله طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز إلبيت هيرميس 450 فوق منطقة النبطية في جنوب لبنان بصاروخ أرض جو. ويستخدم سلاح الجو الإسرائيلي الطائرات المسيّرة للمراقبة وتنفيذ الهجمات.
وردا على الحادث، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات على وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله بالقرب من بعلبك.
وعلمت تايمز أوف إسرائيل أن سلاح الجو الإسرائيلي ضرب أيضا الطائرة التي تم إسقاطها في منطقة النبطية. ويتم اتخاذ مثل هذه الإجراءات لمنع وقوع التكنولوجيا الحساسة في أيدي العدو.
وقال حسن فضل الله السياسي في جماعة حزب الله إن إسرائيل وسعت نطاق هجماتها بقصف بعلبك ومناطق أخرى من أجل “التعويض” عن إسقاط طائرتها المسيّرة.
وذكر في تصريحات بثها التلفزيون خلال تشييع جنازة مقاتل بجماعة حزب الله قُتل في الأيام القليلة الماضية أن “عدوان (إسرائيل) على بعلبك أو أي منطقة أخرى لن يبقى من دون رد”.
جنود لبنانيون وعناصر خدمات الطوارئ يتفقدون الأضرار في موقع غارة جوية إسرائيلية في محيط بعلبك في شرق لبنان، في 26 فبراير 2024. (AFP)
وبدأت القوات التي يقودها حزب الله باستهداف بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي منذ 8 أكتوبر، ويقول الحزب إن هجماته تهدف إلى دعم غزة وسط الحرب.
وحتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل ستة مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل عشرة جنود إسرائيليين. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.
وأعلن حزب الله أسماء 219 من أعضائه الذين قُتلوا في المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضا. كما قُتل 34 عنصرا إضافيا من الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان، وجندي لبناني، بالإضافة إلى 30 مدنيا، ثلاثة منهم صحفيين.
وحذرت إسرائيل من أنها لن تقبل بعد الآن وجود حزب الله على طول الحدود اللبنانية، حيث قد يحاول تنفيذ هجوم مماثل لهجوم حماس في 7 أكتوبر.
كما حذرت من أن فشل الدبلوماسية الدولية في إرغام حزب الله على الابتعاد عن الحدود سيثير هجوما إسرائيليا.
ساهمت وكالة رويترز في إعداد هذا التقرير.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
“هدية عملاقة”: قادة المستوطنين يشيدون بموافقة الجيش على حدود مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
06:04 ,2024 فبراير 29 Edit
صورة لبؤرة مزارع تسون كيدار / متسبيه يهودا الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية من عام 2020، والتي أضفت عليها الحكومة الشرعية في فبراير 2023. (Screen capture/Facebook; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
أشاد قادة المستوطنين يوم الثلاثاء بالموافقة الرسمية على الحدود البلدية لمستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وهي خطوة تنفذ قرارا حكوميا صدر في فبراير 2023 لإضفاء الشرعية على تسع بؤر استيطانية غير قانونية في السابق في المنطقة.
وأشاد وزير المالية بتسلئيل سموتريش، الذي كان لاعبا رئيسيا في تحقيق الإجراء، بالقرار، كما فعل قادة المستوطنات المحلية من منطقة غوش عتصيون حيث تقع المستوطنة.
والمستوطنة الجديدة، التي ستسمى مشمار يهودا، هي بالأساس بؤرة متسبيه يهودا الاستيطانية غير القانونية سابقا، والتي تُعرف أيضا باسم مزرعة كيدار تسون وتضم حوالي 417 دونما من الأراضي.
وهي تقع مباشرة جنوب مستوطنة معاليه أدوميم الكبيرة في صحراء يهودا، ولكنها ستلحق بمجلس غوش عتصيون الإقليمي الذي تقع مستوطناته الرئيسية إلى الجنوب.
ووافق قائد القيادة المركزية للجيش اللواء يهودا فوكس رسميا على الحدود البلدية لميشمار يهودا يوم الأحد.
وبحسب منظمة السلام الآن المناهضة للاستيطان والحكم الإسرائيلي في الضفة الغربية، تم تسجيل الأرض التي ستقام عليها المستوطنة الجديدة باسم شركة إسرائيلية مقرها في مستوطنة كريات أربع جنوب الضفة الغربية في عام 2014، والتي تقول إنها اشترت الأرض من أصحابها الفلسطينيين في عام 1992.
وعقدت لجنة التخطيط المحلية التابعة لمجلس غوش عتصيون الإقليمي جلسة استماع حول مقترحات التخطيط لمستوطنة مشمار يهودا الجديدة في وقت سابق من هذا الشهر، حيث تم تقديم خطط للمرحلة الأولى من البناء في المستوطنة التي تشمل حوالي 3600 وحدة سكنية للمجتمع الصهيوني الديني.
صورة لبؤرة مزارع تسون كيدار / متسبيه يهودا الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية من عام 2020، والتي أضفت عليها الحكومة الشرعية في فبراير 2023. (Screen capture/Facebook; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
وقال المهندس المعماري الذي قدم الخطط إن هناك إمكانية لبناء حوالي 13 ألف وحدة سكنية في المستوطنة الجديدة.
وقالت حركة “السلام الآن” إن وثائق من وزارة الإسكان والبناء أظهرت أنها دفعت رسوما بقيمة 2.7 مليون شيكل لشركة تخطيط لوضع خطط مشمار يهودا.
ولا تتمتع لجنة التخطيط المحلية بنفسها بأي صلاحية للموافقة على البناء. وهذا يخضع لسلطة لجنة التخطيط العليا للإدارة المدنية، التي لم تقدم بعد أي خطط لميشمار يهودا.
ورحب سموتريش بالموافقة على حدود بلدية مشمار يهودا، قائلا إنها جاءت بعد “عمل دؤوب” على مدار عام من قبل إدارة المستوطنات داخل وزارة الدفاع، التي يسيطر عليها.
وكان سموتريش القوة الدافعة وراء قرار مجلس الوزراء في فبراير 2023 لإضفاء الشرعية على تسع بؤر استيطانية، على النحو المنصوص عليه في اتفاق الائتلاف بين حزبه “الصهيونية الدينية” وحزب الليكود الحاكم.
وتم إنشاء إدارة المستوطنات بناء على طلب سموتريتش في فبراير 2023، مما منحه صلاحيات واسعة في القضايا المدنية، بما في ذلك التخطيط والبناء، للاستيطان في الضفة الغربية.
وقال سموتريش إن إدارة المستوطنات ستقوم الآن بإعداد مخطط رئيسي للمستوطنة الجديدة
.رئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش (وسط) وأعضاء الحزب في مستوطنة إفرات في منطقة غوش عتصيون بالضفة الغربية، 26 أكتوبر، 2022. (Gershon Elinson/Flash90)
وقال سموتريتش يوم الثلاثاء “لقد جئنا إلى هذه الأرض لنبنيها ولتبنينا. سنواصل الدفع الاستيطاني في كافة أنحاء الأرض. تهانينا لغوش عتصيون، تهانينا للمستوطنات، وتهانينا لدولة إسرائيل”.
وقال رئيس مجلس غوش عتصيون الإقليمي المنتهية ولايته شلومو نيمان إن التطور كان “حدثا جميلا ومثيرا للغاية”، و”هدية عملاقة” لسكان غوش عتصيون، و”أفضل رد لنا على الإرهاب، لأولئك الذين يريدون طردنا من أرض آبائنا”.
ونددت حركة السلام الآن بهذا التطور وقالت أنه سوف يزيد من ترسيخ الصراع مع الفلسطينيين.
وقالت المنظمة “أي شيء سيتم بناؤه لا سمح الله في المستوطنة الجديدة، ستضطر إسرائيل في النهاية إلى إخلائه”.
وأضافت أن “الخطة تشكل ضربة قاسية لإسرائيل ولإمكانية التوصل إلى حل الدولتين. وبدلاً من التخطيط لمستقبل ينعم بالسلام والأمن، تخطط لنا الحكومة استمرار الصراع، وتعزيز الاحتلال، وللأسف أيضًا استمرار إراقة الدماء”.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى