الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
04 - رمضان - 1445 هـ
14 - 03 - 2024 مـ
12:09 مساءً
(بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
____________
مُجَرّدُ تعليقٍ للسّائلِ (الزاوي)، فهل تعلمُ أنّ قواعدَ الحسابِ في الكتابِ يقينيَّةٌ كونها ليست عشوائيةً ظنيَّةً؟ بل يقينيّةٌ (أرقامٌ فيزيائيّةٌ) لا تحتملُ الشَّكّ، فن... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=442984
—
انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه حبيبنا الاعظم اللهم أني عبدك اسئلك بحق لا اله الا انت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق نعيم رضوان نفسك الاكبر من نعيم جنتك ان تثبت قلوبنا على حبك بالحب الاعظم في الدنياء والاخره ثبتنا على سبيل رضوان نفسك دائمآ ابدآ سرمدئ ونعوذ بنور وجهك الذي ملئ اركان عرشك ان نرضئ حتى ترضئ في نفسك لا متحسر ولا غاضب ولا حزين ووعدك الحق وانت ارحم الراحمين
ااااه ما اجمل كلمة يا حبيبي يالله حين تلهجها يذوب قلبك ويسكر عقلك وتنتشئ روحك بذاك العشق الالهي وكأنه خمر يسكر فلا تعي بوجودك حين وجوده فيغيب حسك فلا غياب لك حين حظوره
فإن سكرت بتذوقك لهذا الحب فهنياً لك بشرب خمر حبه ، ولكن هل قد فناء وجودك بوجود حبيبك في قلبك ، وهل غبت عند حظوره ؟ فذلك هو الحب الالهي فهنياً لك .
يا حبيبي يالله فليبقي حب قلبي لك وعشق روحي بك خالداً مخلداً يوم القاك فلا يمتحي أثره ، ولا يتغير صوره .
ومن ذاك الذي لا يحب الله ؟! فإنه قد خسر اجمل الحياة ، والذ متعة الروح بنشوتها بذاك العشق الالهي .
يناديك قلبي يالله ليس بكلمات ولا حروف بل بذاك الحب الملهوف الذي غاب بك عن كل ظروف فإن كنت اعبر بحروفي وكلماتي بحبي لك فهو بما ارأه منك وأشعر به عنك وبحسن ظني فيك ، ذاهباً بقلبي ومهاجراً بعقلي ، وواصلاً بروحي اليك . متعلقاً بك مستسلماً بكلي لك ، فانياً بك عن كل شيء ، باقياً لك في كل شيء ، سبحانك تعظيم محباً قد برأ ، بل سبحانك تقديساً في قلبي قد سرا ، فأن عشقك في روحي جوهرا ، والنور منك تغلغل في ذراتي وأبهرا .
ايها الرب العظيم الجميل ياحبيبي يالله إن من يحبك حقاً لن يجرؤ على مرور الوقت بدونك لانه سيحن سوف يشتاق اليك سيتألم على غيابه عنك سيفعل المستحيل ليحادثك حتى يكون قريب عنك ليشعر بحنان قربك بأنسك بروح رضوانك .
أن قلبي ينبض بذكرك انه يحادثك بالحديث الذي تفهمه انت وحدك بل يترنم بكلمات العشق لك بل يتغنى باللحان الحب اليك انه يغرد في الصباح كالعصافير على اغصان الاشجار تسبيحاً لك انه يستشعر بجمال نور الصباح يستنشق نسائم الود الذي ياتي منك . وفي المساء يسكن في هواك في هدو الليل متمبزاً برونقه الشذى عند محادتثك والانس بك ما اجمل الجمال حين يكون الجمال من جمال ودادك وما اطيب الروائح الزكيه العطره التي تزورني منك بأرق نفحات الاشارات واللمحات تجعلني انسى حالي ونفسي وكل شيء حين مقابلتك ، يااااه ما اجمل ولكم انا طامعاً بك ورضاك يا حبيب روحي ويا أنيس قلبي ويا جليس يومي ووقتي . أسكرتني بحبك ثم غبت عن حسي وهمسي بك ياحبيبي ياالله.
منقول من احد عاشقي الرحمان
وربّ الأرضِ والسَّماواتِ لن أرضى حتى يرضى. فذلك هو أجري وأُجرتي ومُنتهى غايتي وحقيقةُ أُمنيتي (رضوانُ نفسه وذهابُ حُزنِه)، كون حُبّي لِرَبي هو زادي ومُرافِقي في السَّفر وأتلذَّذُ بذكره في فؤادي في مَقِيلي والسَّمَر؛ بل الحبُّ كُلُّه حَبّيته فيه - سبحانه - وزماني كُلّهُ أنا عِشتُه له - سبحانه - حبيبُ قلبي الودودُ المحبُّ لِمَن أحبّهُ بلا حدود.
—
انتهى الاقتباس
حبي لربي هو زادي ومرافقي في السفر وأتلذذ بذكره في فؤادي في مقيلي والسمر..
حبيبُ قلبي الودودُ المحبُّ لِمَن أحبّهُ بلا حدود..
جزاك الله عنا بعظيم نعيم رضوان نفسه وفضله وما يليق بكرمه ومنه يا إمامنا ومعلمنا و فضل الله علينا و على العالمين ، عالم البيان الخبير بالرحمن
كلمات من نور وددت لو كتبت على أوتاد الأرض وبروج السماء ليتعلم أهل الأرض والسماء كيف يكون حب الخالق..
سبحانك ربي الودود اللهم لك الحمد حتى ترضى
سبحان الرحمن من علم الأنسان البيان الحق للقرآن العظيم
اللهم أجعل حبك هو الاعظم في قلبي وحدك لا شريك لك ،وأنت ياحبيبي ياالله منتهى حبي وغايتي وعشقي وجنتي.فلا حب الا حبك الودود الأعظم ولحبك أجلعني لك محبآ خالصآ لك وثبتني وأجعلني العبد الأحب والأقرب إليك ياحبيب المحبيبن حقق لنا غايتي العظمى لنعيم رضوانك الأعظم في نفسك ياحبيب قلوبنا ونعيمنا الأعظم ولنا نرضى بأي نعيم حتى تكون ربي راضيآ في نفسك لا متحسرآ ولاحزين. ،احبكم في الله إمامي الحبيب وقرة عيني فداك روحي ونفسي وأهلي من أجل رضوان ربي نفسه.
صلوات ربي وسلامه عليك إمامنا وقائدنا ومعلمنا وعلى آل بيتك وجميع أنصارك من اتبعك بالحق الى يوم الدين.
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
ما أقول إلا جزاك الله خير أيها الأخ السائل فقد كنت سببًا في كتابة بيان هو بمثابة هدية رمضانية كلها ذكرٌ للحبيب النعيم الأعظم الذي لا نمل أبدا من ذكره وشكره في كل وقت وحين فهو مدد لقلوبنا بالرَوح والريحان، فنسأله الثبات ودوام المدد الرباني منه سبحانه..
يا خالق الاكوانِ إني مُغرمُ
فارحم فؤادً قد ملاهُ هواكَ
أنظر اليَ بعينِ عفوكَ مُنعمُ
واقبل رجائاً من اسير دعاكَ
ماكان قلبي في وصالكَ مُرغمُ
بل حسبهُ من طالبينَ رضاكَ
مازلتُ هيماناً وفيكَ مُتيمُ
روحي وعقلي والجميع هواك
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
ضوابط المشاركة
