وعليكم السلام والإكرام ونعيم الرضوان .. نعم حبيبي في الله .. حسب نفوس العباد تتغير الآيات وكذلك نفوس المؤمنين .. على سبيل المثال ماحدث مع رسول الله وحبيبي في حب ربي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه حين دعاهم إلى بيعة الموت تحت الشجرة بعد أن شاع الخبر بقتل قريش لعثمان بن عفان رسول محمد إلى قريش للتفاوض .. فدعى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه وليس للتشاور بل لقتال قريش حتى الموت بسبب قتلهم رسول رسول الله .. ولكن كيف هذا يارسول الله ...؟؟؟ فما خرجنا بجاهزية للقتال بل بثياب الإحرام حسب فتواك بالرؤية وكيف نتقاتلهم ونحن في عقر دارهم وهم في جاهزية كاملة وكذلك لنا مصالح وأموال وضيع ومساكن لابد من الوصاية عليها وإلا ضاعت الحقوق وضاع معها خلق كثير .. وكان الرد : بيعة للموت فلا تستطيعون توصية ولا إلى أهلكم تُرجعون . انتهى .. فمن أراد البيعة فليأت إلى تحت الشجرة .. وحين تجرد المؤمنون من كلللل الدنيا واختاروا الله ورسوله وماعند الله فكان الرضى والرضوان والثواب العاجل ( فأثابهم فتحا قريبا ) كونهم أصبحوا مستعدين لإقامة العدل ويستحقون الفتح والتمكين . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين