لمن ينكرون أعظم آية في الكتاب (إسم الله الاعظم) وإنما الله بعث الامام المهدي ناصر محمد اليماني ليبينه لنا فكونوا من الشاكرين ولا تجحدوا بإسم الله الاعظم فتكونوا من الخاسرين .
وإنما سمى الله ذاته بإسم (الكبير) ليصف بأنه أكبر من أي شيء خلقه؛ وكذلك سمى الله ذاته بإسم (العظيم) ليصف بأنه أعظم من أي شيء خلقه.
وإنما سمى الله نفسه ( الرحمن، الرحيم ) ليصف بأنه ارحم الراحمين؛ كذلك سمى الله نفسه (الغفور) ليصف بأنه خير الغافرين .
فما بالكم ب(النعيم الاعظم) ؟
وإنما سمى الله نفسه (النعيم) ليصف بأن نعيم رضوانه في نفسه هو النعيم الاعظم من نعيم جناته .
وهل هناك نعيم مما خلق أعظم من نعيم رضوان نفس الله النعيم الاعظم؟
وانا معاذ غراب احد انصار الامام المهدي ناصر محمد اليماني إقسم بالله العظيم بأنه لا ولن يكون نعيم جناته وملكوته اعظم من النعيم الاعظم سبحانه وتعالى علو كبير .
نعم كل أقاربي يقولون ستنا مريم وهم يقصدون هي السيدة الأولى في فلسطين عبر العصور لها احترام كبير عند الشعب الفلسطيني الصديقة مريم عليها الصلاة والسلام وحبها مغروز في قلوبنا ليس له مثيل والكل يتفاخر يسمي بنته مريم على اسموها لكن بعد تعرفي على الدعوة المهدويه أصبحت افكر أن انافسها على حب الله وقربه ورضوان نفسه وليس هي وحدها تكون سيدة الجنة بل أنا أطمح بنعيم أعظم وأكبر من الجنة هو غايتي ومنتهى املي لكن لا يعني أن لا احترمها فهي والدة رسول ويجب احترامها وعندما أطلق عليها ستي هذا احترام لها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه
اخوتي واخواتي في الله احباب الرحمن المكرمين
ونحن كذلك عندنا نقول نفس القول سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم ولجميع الانبياءسيدنا ونقول صلى الله على سيدنا محمد ولا نقوله تعظيما لهم وانما احتراما لهم ولم نفكر فيه انه تعظيم لهم "
اذا لماذا قال الله سبحانه وتعالى عن النبي يحيى سيدا . فنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ وقال الله تعالى في كتابه الحميد في سورة ال عمران:هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء "فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ " صدق الله العظيم
ولا اظن اننا سنغير من ان نقول سيدنا الا اذا امامنا العزيز الكريم وخليفته على العالمين بإسره افتى بغير ذلك انه لا يجوز ان نقول سيدنا؟ وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
السيّد والسيّدة أو الست وسيدي .. هذه الكلمات لا تُطلق إلا على الأحياء من البشر ، سواء كانوا أقرباء أو أسيّاد بأعمالهم أو أسيّاد بحكم الرِق .. أو أسيّاد بالإتباع … ولا تُطلق على الأموات ! فمن مات وقضى أجله ، زالت السيّادة عنّه ، فلم يّعد يسود شيئاً ،
ومن يقولها من باب التوقيّر والإحترام للرسول صلى الله عليه وسلم ، فالنيّة طيبة إن لم يخلطها شيء من التعظيم للأموات …
والحمد لله رب العالمين على نعمة المهدي المنتظر
الذي بفضل الله تعالى هدانّا إليه وطهرنا من الشرك تطهير ، فالحمد لله على ناصر محمد عليه السلام
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة والسلام على سيدي و إمامي و معلمي سيد العبيد جميعا فى درجات العلم من عنده علم الكتاب خليفة الله الامام المهدي المنتظر عبدالنعيم الاعظم ناصر محمد اليماني و على انصاره من عبيد النعيم الاعظم وعلى جميع عباد الله من الانبياء والصالحين فى الملكوت اجمعين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و نعيم رضوانه احبابي فى حب ربي
ما أفهمه أن التفضيل فى موضوع السيادة بقول ((سيدنا فلان)) على حسب موضوع التفضيل المطروح نفسه
فمثلا إذا كان موضوع التفضيل حسب الاسبقية بالخلق بالذي يُخلق أولا و الأسبقية فالانسان الأول و هو الخليفة الاول من البشر هو سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام فكان خليفة الله فى الارض على الجن و الملائكة و الإنس من ذريته فإذا كان موضوع التفضيل المطروح على الاسبقية فى الخلق فيجوز أن تقول ((سيدنا آدم)) لانه سيد بنيه الذين من ظهره و التفضيل
و التفضيل بالاحسان من الجدود و الآباء الوالدين للابناء و البنين و الاحفاد فتقول ((سيدي فلان))
فأما موضوع السيادة و الإمامة الاحق فى كتاب الرب هو موضوع التفضيل بدرجة العلم بمعرفة صفات الله الحق و العلم بكتابه و اتباع ما فيه فى سبيل رضوانه على العبد و سبيل تحقيق نعيم رضوانه على عباده جميعا و فوق كل ذي علم عليم و يرفع الله الذين آمنوا و الذين أوتوا العلم درجات لمن اتبع رضوان الله و هذا التفضيل الأحق عند الله سبحانه و تعالى ان درجة العلم بصفات الرب هى الرفعة والسيادة و الامامة الاحق فى كتاب الله
فالإمام المهدي ناصر محمد اليماني هو السيد و الإمام والخليفة الاعلم بين عبيد الله فى ملكوت الله فى الدنيا و الآخرة من الإنس والجن و الملائكة و من كل جنس و على جميع الخلق جميعا فى الكتاب المبين لعلمه بالهدف من خلق الخلق فهو اول من علم اسم الله الاعظم الذي فيه سر خلق الله للعبيد و هو اول من اتخذ عند الرحمن عهدا و هو صاحب القول الصواب و هذا ليس تعظيما لشخصه و لكن هو التفضيل الحق فى الكتاب و الباب مفتوح للمنافسة فى درجات الحب و القرب و درجات المنافسة فى تحقيق نعيم رضوان نفس الله على عباده
فلا يجوز للإمام المهدي ان يقول ((سيدنا فلان)) لاي عبد من عبيد الله فى الملكوت عندما يكون موضوع التفضيل هو درجة العلم لانه الأعلم بين العبيد و فوق كل ذي علم عليم لانه يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم و لا يحيطون به علما و ايضا لا يجوز لكل من كان على شاكلته وارتقي فى عبادة ربه من عبيد النعيم الاعظم ان يقول ((سيدنا فلان)) عندما يكون موضوع التفضيل هو العلم لانهم على شاكلة إمامهم فى درجات العلم بصفات الرب الذين يغبطهم الانبياء الشهداء بمكانتهم من الرحمن
و اما لو تكلمنا عن موضوع الافضلية بين الانبياء عليهم الصلاة و السلام جميعا ف محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو سيد الانبياء و المرسلين لانه أعلمهم فى درجات العلم فى الكتاب
فلا يجوز له مثلا ان ينطق فيقول سيدنا موسي لمجرد ان تم ذكر نبى الله موسي عليه الصلاة والسلام بسبب انه بعث قبله و لا يجوز له ان ينطق فيقول سيدنا سليمان عليه و السلام لمجرد ان نبي الله سليمان بعث قبله
فالافضلية بالسيادة والامامة بين الانبياء و بعضهم البعض فى درجات العلم و ليس بين العبيد جميعا
أما التفضيل بين العبيد و بعضهم فى الدنيا من باب الاحترام فعندهم التفضيل بالاسبقية بالخلق فمعظم البشر يتبعون سادتهم و كبراءهم و أغنيائهم و آبائهم لمجرد أن خلقوا قبلهم و انهم فى وجهة نظرهم هم الاعلم و الاحكم بالاتباع الاعمى بالباطل حتى و لو كانوا لا يعقلون شيء و لا يهتدون
و قد يستخدم الامام من باب الحكمة فى الدعوة إلى الله و قال ((السيد/ فلان)) فهو سيد فى مكانته عند من يسودهم و لكن لا يقول ((سيدنا)) بل هو سيد عند من يسدهم من قومه مثل قوله ((السيد عبدالملك الحوثي))
و هكذا
و للحديث بقية ان شاء الله
و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
{ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }
اللهم إني أعوذ بك أن أرضى بشيء حتى ترضى
وقال الله تعالى:{ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
صدق الله العظيم ____________
يستحسن بقومٍ يحبهم الله ويحبونة بالذات أن يسموا عبيد الله المذكورين في القرآن العظيم بما سمّاهم الله او وصَفَهم في كتابه الحكيم.
كمثل إسم مريم وصفها الله ب (الصديقة).
اذاً من كان يحب الصديقة مريم في حب الله فليسمها بما سمّها الله ب (الصديقة مريم) والدة عيسى ابن مريم عليهم الصلاة والسلام، فهو يعتبر تكريماً لها من الله، وإن بعثها الله مع عبده المسيح عيسى فلن يُعجبها وصفُ سدتنا او ستنا او أياً كان لن يُعجبها غير الوصف الذي وصفها به الله سبحانه وتعالى وهو (الصديقة).
فلا تقولي حبها مغروزٌ في قلوبنا ليس له مثيل
بدون جعل الحب يكون في حُب الله، فحبي من تحبينه في حب الله واجعلي عملك كله خالصاً لله في قلبك ولسانك
ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين.
وسميها بما سمّاها الله او وصَفَها في كتابه الحكيم.
ووصفها الله مريم ب (الصديقة).
فمن كان يحب الصديقة مريم في حب الله فليسمها بما سمّاها الله به (الصديقة مريم) والدة عيسى بن مريم عليهم الصلاة والسلام، فتلك الصفة تعتبر تكريماً لها من الله، وإن بعثها الله مع عبده المسيح عيسى فلن يُعجبها وصفُ سيدتنا او ستنا او أياً كان لن يُعجبها غير الوصف الذي وصفها به الله سبحانه وتعالى وهو (الصديقة).