الموضوع: معنى قوله تعالى ( جعلا له شركاء ) !!

النتائج 11 إلى 20 من 26
  1. افتراضي


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي الكريم (سبل السلام ) ..
    نعم اخي وجدت الاية الكريمة التي اسأل عنها في هاذا البيان
    والذي يذكر فيه الامام عن خروج ابونا ادم من الجنة ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني

    20 - ذو الحجة - 1429 هـ
    18 - 12 - 2008 مـ
    03:21 صباحًا
    بيان الإمام المهديّ عن الجَنَّة التي خرج منها أبونا آدم عليه الصلاة والسلام ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسَلين مُحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم والتّابعين للحقّ إلى يوم الدين، وبعد..

    إليك سؤالي أيها السائل، والسؤال هو: هل الله سبحانه وتعالى قال لملائكته بأنه جاعلٌ في جنة المأوى عند سدرة المُنتهى خليفةً فإذا سوّاه ونفخ فيه من روحه أمرهم الله أن يكونوا له ساجدين؟
    وأعلم بجوابك علينا وسوف تقول: قال الله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤﴾ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٣٥﴾ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ﴿٣٦﴾ فَتَلَقَّىٰ آدَمُ من ربِّه كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿٣٧﴾ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٣٨﴾ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٣٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    فانظر لقول الله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} صدق الله العظيم، وكذلك إلى قول الله تعالى: {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَـٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٣٥ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ} صدق الله العظيم [البقرة:35-36]، فتدبَّروا كافة الآيات التي وردت في هذا الشأن وسوف تعلمون ما لم تكونوا تعلمون، فتدبَّروا الآيات المُحكَمات التي وردت في أمّ الكتاب في هذا الشأن وسوف تعلمون، قال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤﴾ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٣٥﴾ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ﴿٣٦﴾ فَتَلَقَّىٰ آدَمُ من ربِّه كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿٣٧﴾ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٣٨﴾ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٣٩﴾}، وقال تعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} صدق الله العظيم [آل عمران:59].


    وقال تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ‎﴿١﴾‏} صدق الله العظيم [النساء].

    كما قال تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ‎﴿١٣﴾} صدق الله العظيم[الحجرات].


    وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} صدق الله العظيم [الأعراف:189]،
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=4545
    ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    والحمدلله رب العالمين

  2. افتراضي


    هُوَ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنها زَوجَها لِيَسكُنَ إِلَيها فَلَمّا تَغَشّاها حَمَلَت حَملًا خَفيفًا فَمَرَّت بِهِ فَلَمّا أَثقَلَت دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُما لَئِن آتَيتَنا صالِحًا لَنَكونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ ۝ فَلَمّا آتاهُما صالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فيما آتاهُما فَتَعالَى اللَّهُ عَمّا يُشرِكونَ

    بسم الله الرحمن الرحيمـ

    النفس الواحده المقصود هو ادم عليه الصلاة و السلام لاشك او ريب اما بقية الايه من اسرار القرءان ولن يبين الاسرار الا العليم بالكتاب فقط




  3. افتراضي

    اللهم صلي وسلم على حبيبي وامامي

    الايات المتشابهات 10%
    الايات المحكمات 90 %

    وهالاّيه من المتشابهات .. ونحن نعلم ان لا يعلمها الا الله ومن عنده علم الكتاب

    انصح اخواني الا يفسرون بالظن ..

    وان يقولوا الله اعلم .. حتى لا يقولوا على الله مالا يعلمون


  4. افتراضي

    يقول الله تعالى :
    ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

    أُولَٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ۚ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ

    صدق الله العظيم

    وصدق الإمام عليه السلام ، وصدقتم أحبتي في الله ، ومعلوم أن كل البشر خلقهم رب العالمين من نفس واحدة ، وهو آدم عليه السلام ، وجعل من هذه النفس زوجها ليسكن إليها ، وهذه هي سُنة لله تعالى في البشر من أدم وحتى قيام الساعة ، لا تبديل ولا تحويل لسنة الله ،

    أما قوله تعالى ( فلما أتاهما صالحاً جعلوا له شركاء فيما أتاهما ) فهو من المحكم ، ولا توجد آيات متشابه عندما يتكلم رب العالمين عن العقيدة الصحيحة ، ووعيّده من الإشراك به ، وأدم عليه السلام جعله رب العالمين خليفة في الأرض ، ولا ينبغي لخليفة رب العالمين أن يجعل مع الله شركاء ، فيكفرون به ، تصديقاً لقوله تعالى :
    [COLOR="#008000"]ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ۚ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ
    صدق الله العظيم

    فحتى الأنبياء والمرسلين توعدهم رب العالمين إن أشركوا ليحبطن عملهم ، ويوكل بالنبوة قوماً ليسُ بكافرين ، والشرك أبو الكفر وأعظمه ، ولا ينبغي لآدم عليه السلام وجميع أنبياء الله ورسله أن يشركوا مع الله ، فيكفروا بنعمته ،
    وأنا أحبتي في الله ، افهم من سيّاق الآية بالمجمل ، ان الله تعالى يضرب مثلاً ببعض من يظنون بأنهم مؤمنون ، فإذا أنعم الله عليهم بنعمة كما طلبوا ! إذا هم يجعلون لله شركاء بهذه النعمة ، كانعمة الولد الصالح ، وجميعنا يعرف اشخاصاً ، كانوا يتضرعون لله بأن يرزقهم بأطفال ولو واحد ، ولما أجابهم رب العالمين ، جعلوا في رقبة الولد خرزة زرقاء تحرسه من العين ، وربما بالغوا في حفظه وبخلوا بنفقاتهم من اجل الولد حتى زال يقينهم بحفظ الله تعالى وشكره ، فأشركو !!!
    والحمد لله رب العالمين

  5. افتراضي

    بسم الله الرحمان الرحيم وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ صدق الله العظيم
    الله سبحانه وتعالي هو الذي انشئ نفس بشرية قسم مؤمن وقسم كافر
    فهدا انشاء من اساس نفس واحدة وكينونة هده نفس بعد انشائها هي مزاوجة بين نفس واحدة كعنصر لتبات والاستقراار فمستقر
    وبين زوج نفس الواحدة مخلوقة ومجبولة منها كونها عنصر تحول وترك وابتعااد عن عنصر تااابث بتجااه دنيا وتفاعل معها فمستودع. قال تعالي (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ) صدق الله العظيم
    فقال تعالي وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ صدق الله العظيم.
    كون أنفس البشر تختلف عن بعضها بهدا عنصر زوج نفس واحدة. والدي يعطي هوية نفس التي تميزها عن غيرها من نفووس الاخري
    يعني من هده زوجية فمستقر ومستودع
    تتكون نفس بشرية هو الدي انشئكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع.

    عنصر نفس واحدة هو تباث والإستقراار كمستقر لهده النفس
    وعنصر تحول وترك وابتعااد عن تبااث كمستودع لهده نفس وهي زوج نفس واحدة.
    ادن النفس بشرية تتكون من عنصرين اثنين
    نفس واحدة متماثلة عند جميع البشر. وحاملة للفطرة النقية التي فطر الله نااس عليها.
    وهو عنصر تباث واستقرار كما بينا.
    وعنصر تاني هو زوج نفس واحدة مخلوق من جنسها وهي الانا التي تميز كل منا عن الاخر. وهو الدي يتحول ويترك هوية تميز كل منا عن الاخريين.
    فما يميز بيننا هو زوج نفس واحدة عنصر تاااني.
    ولدلك نجد صرااع بين نفس الواحدة حاملة للفطرة نقية. وبين زوج نفس واحدة كهوية للانسان فيها ما فيها من خير وشر.
    هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا صدق الله العظيم
    الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا صدق الله العظيم
    خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا صدق الله العظيم.
    ونرجع لقوله تعالي فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به
    فالله خلق نفس واحدة وجعل زوج نفس واحدة سكن لقوله تعالي وخلق منها زوجها ليسكن اليها.
    فتدبرو معي احبتي كرام فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به يعني من نشأة النفس وزوج هده نفس تحمل حملا خفيفا من ملدا وشهواات فمرت به فكلمة مر تعني جاوزه لقوله تعالي وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ.
    فنفس واحدة كصفحة بيضااء كمستقر هده نفس واحدة حملت حملا خفيفا من زوج نفس واحدة ودلك بعد ما تغشاها وهدا حمل يبدأ خفيفا في نفس واحدة ولدك ما يتعلق بشهوات وملدات ودنوب وتعلق بحياة الدنيا وكل ما يتعلق بهوية انساان.
    فكلمة مرت به تعني مرت نفس واحدة بهدا الحمل الخفيف بعد حمل نفس واحدة من زوجها
    بعد هدا تتفاعل نفس واحدة مع هدا الحمل خفيف. فتجتازه معتادة عليه كحمل خفيف؟
    ودلك ما نلاحطه في قوله تعالي فحملت حملا خفيفا مرت (به)
    ولا يستقيم معني بمراة حامل ابدا.
    فكيف تمر بجنينها كجسم مااادي في بطنها.!

    فمرور نفس واحدة بهدا حمل خفيف تجاوزت بصبغتها مع هدا حمل خفيف كمستودع.
    وهده نتيجة تتراكم فيها مرة بعد مرة وهدا يأدي الي اتقاال نفس بعنصريها اثنين.
    فنفس محملة هي مثقلة بدنوب قال تعالي (وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ) صدق الله العظيم
    فكان دعااء من عنصر نفس واحدة وزوجها كلاهما ايقن انهم عليهم لجوء الا الله تعالي (دعوا الله ربهما) وان نتيجة صالحة بيد الله تعالي سبحانه فيصلح اعمالكم تعالي عما يشركون.
    ويبقي قول الفصل الإمام العالمين. وسلام علي مرسلين والحمد لله رب العالمين

  6. افتراضي

    الإمام ناصر محمد اليماني
    08 - 04 - 1431 هـ
    24 - 03 - 2010 مـ
    01:00 صباحاً

    اقتباس المشاركة :
    وفعلاً تجدون أنّ من المرسلين من أخطأ وظلم نفسه بارتكاب الخطيئة {ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ} صدق الله العظيم، إذاً يا قوم إنه لا يقصد ظلم الخطيئة بل يقصد ظلم الشرك في قول الله تعالى: {قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم [لقمان:13].

    ولا بدّ لكم أن تفرّقوا بين ظلم الشرك وظلم الخطيئة فليس من أخطأ أنه أشرك بالله، فهل تجدون نبيّ الله موسى كان مشركاً بقتله نفساً بغير الحقّ؟ كلا بل ذلك هو ظلم الخطيئة ومن تاب وأناب فسيجد ربّي غفوراً رحيماً، وأما الشرك فمحلُّه القلب والإخلاص لله محلُّه في القلب. وقال الله تعالى: {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿٨٩﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=5102

  7. افتراضي

    اختي حبيبة الرحمان المكرمة امة الله الحنان ..
    من تدبري من البيان الاول للإمام المصطفى الكريم التي اعتمدت عليه أرى اختي الكريمة ان إمامنا الكريم لم يذكر أمنا حواء بل ذكر في العنوان سوى ذكر أبانا ٱدم عليهما السلام وفي البيان استنبط لنا من الٱية التي ذكر فيها خلقنامن نفس واحدة من ابانا ٱدم فحسب.فالبيان التي أدلت به اختنا حبيبة الرحمان ( ناصرة محمد )جزاها الله نورا وعلما .. أتت بالبيان المتعلق بالشركاء وكيف جعلا له شركاء ؟
    فإن الخلق والجعل لله سبحانه وتعالى ويذكر مسبقا الخلق وبعدها الجعل..
    ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ) صدق الله العظيم
    هنا ذكر ربنا الخلق لسيدنا ٱدم وجعل منها ذرية ٱدم منها الصالح والطالح ..
    ( الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ) صدق الله العظيم
    فهنا ذكر ربنا الخلق لسيدنا ٱدم وحواء ..
    فالخلق عند ربنا سبحانه وتعالى أسبق من الجعل ..
    (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهما لئن أتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين
    // فلما ٱتاهما ربهما صالحا جعلا له شركاء فيما ٱتاهما فتعالى الله عما يشركون )
    صدق الله العظيم
    فهنا دعوا ربهم الذرية الصالحة فلما اتاهم ربهم الذرية الصالحة لم يشكروا سبحانه وتعالى ..و كفروا به سبحانه بشركهم حين اتخذوا لله وتعالى شركاء ..
    ومن ذريتهم الصالحة وعظموهم ..
    ف الشركاء هنا من الرسل والانبياء والخلفاء الصالحين عليهم الصلاة والسلم ..
    وهذا من تدبري والإمام أعلم وله القول الحق الفصل .. وعليه إمامنا الكريم صلوات ربي واسلم تسليما ..

  8. افتراضي

    أحسنتي أيتها المكرمة الطيبة ( عابدة ) وصدقتي ، وطبعاً ابتدأ الله الأية بـ ( هو الذي خلقكم ) فالخطاب هنا موجه للناس عامة .. والأية تتحدث عن أصل خلق الناس من نفس واحدة ، وجعل منها زوجها ليسكن إليها ، وكذلك الناس الذين يخاطبهم رب العالمين جعل لهم من أنفسهم ازواجاً ليسكنوا إليها …

    وربما تتسائل حبيبة الرحمن ( أمة الله الحنان ) عن خطاب الله تعالى بصيغة المثنى ! فربما الخطاب هنا لشخصين معروفين ولا بد ان يكون ادم وحواء عليهم السلام !؟

    وكلامك صحيح اختي في الله ، ولكن الله تعالى يعلم بأن الذُرية والمتمثلة بالأبناء ! لا بد ان تكون عن شراكة حقيقية بين الزوجين وفي الحقوق والواجبات ، ولهذا جاء الخطاب بالمثنى وهما الزوج والزوجة ، فهما يملكان كامل الحقوق الشرعية في أبنائهم وبالتساوي ،

    والزواج سُنة من سنن الله ، والسكن بين الزوجين هي كذلك سنة من سنن الله ، وتشمل جميع البشر بلا استثناء .. ولهذا يخاطب الله تعالى الزوجين وجمع بينهما في الاية بسبب حقوقهم الملكية للأبناء ههه ..

    والحمد لله ان جعلنا في عصر المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني عليه السلام ، ونحمده ان جعلنا من أنصاره وانصار دعوة الحق ، فلا خشية علينا إن تجاوزنا حدودنا في التدبر والتأويل ، فنحن بفضل الله بعرين القسورة ، ولعلى الإمام يطلع على مانقول فيصوبنا ويصحح ما اخطأنا به..
    فالحمد لله رب العالمين

  9. افتراضي

    جزاك الله خير اخي في الله سبل السلام و الاخوة المتفكرين في هذه الاية التي علمها عند الله وخليفته ..
    اقتباس المشاركة :
    والحمد لله ان جعلنا في عصر المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني عليه السلام ، ونحمده ان جعلنا من أنصاره وانصار دعوة الحق ، فلا خشية علينا إن تجاوزنا حدودنا في التدبر والتأويل ، فنحن بفضل الله بعرين القسورة ، ولعلى الإمام يطلع على مانقول فيصوبنا ويصحح ما اخطأنا به..
    فالحمد لله رب العالمين
    انتهى الاقتباس
    صدقت اخي الكريم فالحمدلله في الدنيا والاخرة وثبتنا اللهم واياكم على صراط نعيم رضوان نفسه
    ربي زدنا علما وفهما بايات كتابك الكريم ..
    ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    والحمدلله رب العالمين

  10. افتراضي

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 3869 من موضوع أهلًا وسَهلًا ومَرحبًا بالباحِثِ المُستَشار، عسَى أن تكونَ مِن السَّابقين الأخيَار ..

    - 5 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    23 - ذو القعدة - 1429 هـ
    22 - 11 - 2008 مـ
    01:22 صــباحًا
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
    ــــــــــــــــــــــــ



    {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} ..


    بِسم الله الرَّحمن الرّحيم، والصَّلاة والسَّلام على جَدّي وآل بيته الأطهار الأوَّلين والآخرين والتَّابعين للحقّ في كل زمانٍ ومَكانٍ إلى يوم يقوم النَّاس لربّ العالمين، وبعد..

    قال الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    مِن التَّابِع للحقّ النبيَّ الأميّ والنَّاصر له بالحَقّ مُقتدِيًا أثرَه فأدعو إلى الله على بصيرةٍ أنا ومَن اتَّبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

    أيُّها المُستشار وقَرينُه الآخر، الحَذَر الحَذَر! فلا تقولوا على الله ما لا تعلمون فذلك مِن أمْر الشَّيطان وليس مِن أمْر الرَّحمن، فلا تتَّبِعوا خطوات الشَّيطان، إنَّما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون عِلم اليقين الإيمانيّ المُؤيَّد بسلطان العِلم الواضح والجَليّ من مُحكَم القرآن، وقد أفتيتك عن كلمة (بَثّ) بِأنه الانتشار، وأَرَدت أن تُجادِلني باللغة، وأنا كذلك أتحدَّى بالمعنى اللُغَويّ وأعوذ بالله أن أُخطِئ فيه شيئًا، وإنَّما أخطائي هي إملائيّةٌ لا تُعِيب بيان الحقّ شَيئًا لحِكمَةٍ إلهيّة، وقال تعالى: {وَبَثَّ مِنْهُمَا} [النساء:1] أيْ: نَشَر مِنهما. فلو أقول لك: وجدتُ جُحرَ نَملٍ انتشَرت مِنه أُمَّةٌ مِن النمل. بِمعنى: أنَّ النمل كان مجموعًا في الجُحر. ثم أتيناك بأن كذلك مِن مُرادفات البَث هو الإخراج ببرهانِ مُناجاةِ يعقوبَ لِرَبِّه حين عاتبوه على تَذَكُّر يوسف وعاد حُزنه مِن جديدٍ، وقال إنما يَبُثّ كلمات الشَّكوى لِما أصابه إلى ربِّه، ويعلم مِن الله ما لا يعلمون. وأراك تحاول أن تجعل لِبَثِّ ذُريَّة آدَم معنى آخَرَ وأنَّه ليس الإنجاب، ولكن آن الأوان أن آتيك بالسلطان المُلجِم بِأنَّ الله يقصد بَثّ الذُّرِّيَّة مِن صُلْب آدَم. ولِكَي تفهم الحَقّ؛ فرَضًا أُوجِّه إليك سؤالًا وأقول: يا أخي المُستشار أَفتِني عن قول الله تعالى: {وَمَن كَانَ فِي هَـٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [الإسراء]؟

    ولن أنتَظِر الجواب مِنك لأنّي لا أُريد إحراجك أو التفاخر عليك بِما علَّمني رَبِّي، ولَيس العَيب إن كنتَ لا تعلم؛ بل العيب أن لا تَطلُب العِلم مِن أهله إن وُجِدوا، تصديقًا لقول الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:7].

    وعليك أن تعلَم بِأنَّ الله وضَع لطالب العِلم شُروطًا ذات أهميةٍ كُبرى وذلك حتى لا يَعود إلى قومه بعِلمٍ ما أنزل الله به مِن سلطانٍ فلا يزيدهم إلَّا عمًى وضَلالًا، وما هي هذه الشروط؟ وهي: استخدام السَّمع والأبصار والأفئدة؛ هل هذا عِلمٌ مَعقولٌ يقبله العَقْل ويَطمِئنّ إليه القَلْب؟ فهل هو مُؤيَّدٌ بسُلطان العِلْم البَيِّن الواضح؟ أم قولٌ بالظن الذي لا يُغني من الحقّ شيئًا؟ فإذا افتقد السُّلطان فهذا يعني أنَّه قولٌ على الله بِالظَّن. وأرى الأخ المُستشار يستوصي بذلك، ولكن للأسف إنَّك تأمُر الناس بالبِرّ وتَنسى نفسك، وها أنت تقول على الله بالِظَّن الذي لا يُغني مِن الحقّ شيئًا في معنى: {وَبَثَّ مِنْهُمَا} وتريد أن تجعل له معنى غَير الإنجاب بِحُجَّة أنَّهم إخوةٌ، وذلك حَقٌّ يُراد به باطِلٌ، ولكني أوَّلًا أعِظُ جميع الأنصار السابقين الأخيار وكذلك جميع الباحثين عن الحقيقة وأقول لهم: لقد نهاكُم الله وحَذَّرَكُم أن تَتَّبِعوا ما ليس لكم به علمٌ، وأمَرَكم باستخدام سَمعِكم وأبصارِكم وأفئدتِكم؛ هل سُلطان عِلم الدَّاعية هذا إلى عِلمٍ هو مُقنِِعٌ؟ وقال الله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [الإسراء]. إذًا حُجّة الله على الإنسان هي العقل، وإذا ذهب عقله رُفِع القلم عنه.

    ولرُبَما يَودُّ الأخ المُستشار أن يُقاطعني فيقول: "مهلًا لا تسأل ثم تأتي بالجواب فدعني أُثبِت لك عِلمي فأُجيبك عن سؤالك عن بيان قول الله تعالى: {وَمَن كَانَ فِي هَـٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم. فيقصد الله بِأنَّ مَن كان في هذه الدنيا أعمَى فهو في الآخرة أعمَى وأضلُّ سبيلاً"، ومن ثم أردّ عليك وأقول: اللهم نَعَم وهذه آيةٌ مُحكَمةٌ واضحةٌ بَيِّنةٌ ولَكنّي سوف أُوَجِّه لك سؤالًا آخرَ هامًّا للغاية وأقول لك: أفتني عن بيان قول الله تعالى: {قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ﴿١٢٥﴾} صدق الله العظيم [طه]؟ وهنا يتوقَّف التفكير ويقول المُنافقون والذين في قلوبهم مَرضٌ والذين لا يعلمون: إنَّ في القرآن تناقُضًا، فكيف أنَّه يقول في آيةٍ في القرآن: {وَمَن كَانَ فِي هَـٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم، ومن ثم يقول في مَوضعٍ آخَر في القرآن: {قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ﴿١٢٥﴾} صدق الله العظيم؟! وهُنا يتوقَّف العالِم الذي يُريد أن يفهم ما يحمل في قلبه مِن آيات القرآن حتى لا يكون كالحِمار يَحمِل الأسفار في وعاءٍ ولا يعلَم ما يحمل على ظَهره؛ بل يرى أنّ عليه أن يهتمّ بالتدبُّر مِن قبل الحِفظ كما أمَر الله بذلك في قول الله تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

    وإذا كان طالبُ علمٍ يُريد أن يفهم؛ ومِن ثم يذهَب العالِم على سبيل المثال إلى تفسير ابن كثير يُريد أن يفهم المقصود مِن قول الله تعالى: {قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ﴿١٢٥﴾} صدق الله العظيم، ومِن ثمّ يذهَب بهذا التفسير فيُعَلِّم به النّاسَ مِن على مِنبَر الخُطبة دونَما يستخدمُ عقله؛ هل فعلًا هذا هو المقصود؟ وإذا كان مِن أولي الألباب الذين يتفكَّرون فسوف يبحث في السُّلطان الذي أتى به ابنُ كثيرٍ للإقناع بتفسيره، وهل هو سلطانٌ مَنطقيٌّ يقبله البصر الذي لا يعمى، ما لم؛ يَذهَب حتى لا يُعَلِّم المُسلمين بيان القرآن وأمور دينهم بغير الحقّ، فهو يحرص على أنه لا يقول على الله ما لا يعلَم، وكذلك لا يتَّبِع ما ليس له به علمٌ، ويتذَكَّر بِأنَّ الله نهاه عن ذلك وسوف يسأله عن سمعه وبصره وفؤاده؛ هل يطمئن لهذا العِلم حتى يَتَّبِعه فيُعلِّم به الناس؟ فإذا بحث ولم يَجِد ما يطمئِن إليه قلبه فهُنا يوحي إليه المُعَلِّم الذي أحاط بِكُلِّ شيءٍ عِلمًا، فَيُوحي إليه بِوحي التَّفهيم فَيُعَلِّمه بالحَقّ، لأنه عَلِمَ أنَّ عبده هذا يَتَّقي ربَّه أن لا يقول عليه إلَّا الحقّ ولا يُريد أن يقول على الله غير الحَقّ وأصبح حَقًّا على الله الحَقّ أن يُعَلِّمَه فيهديه إلى الطريق الحَقّ، تصديقًا لوعده بالحقّ في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت]، وسَبَب أن الله عَلَّمه بوحي التَّفهيم بالحقّ بعِلمٍ وسلطانٍ منيرٍ هو لأنه اتَّقَى اللهَ فأبَى أن يَتَّبِع ما ليس له به مِن عِلمٍ مُقنِعٍ ليُعلِّم بِه الأُمّة، ولذلك علَّمه الله، تصديقًا لوعد الله بالحقّ في قوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّـهُ ۗ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [البقرة:282]. وسوف نذهب لننظُر ما يقول الإمام ابن تيمية:
    اقتباس المشاركة :
    في تفسير قول الله تعالى الإمام جمع بينهما في أن الآية الأولى {وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} يعني أعمى عن الحجّة ،عن حجته {قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى} يعني عن حجتي {وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا} مخاصمًا بها، أعماه الله عن حجته، فلا يستطيع، وذلك مثل قوله تعالى: {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأََنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ} يعني: الحجج، ضاعت عنهم الحجج، أعمى عن حجته، خذله الله، ولهذا قال سبحانه: فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأََنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ ضاعت حجتهم. وأما قوله تعالى: {فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} هذا حينما يبعث الكافر، ويخرج من قبره، يشخص بصره ولا يطرف بصره حتى يُعاين جميع ما كان يُكذب به من أمر البعث، كان يُكذب بأمر البعث، يقول: ما في بعث ولا جزاء، ولا حساب ولا جنة ولا نار، ولا وقوف بين يدي الله. فإذا خرج من قبره شخص بصره، فرأى كل شيء، رأى البعث أنه بعث، إنه وقف بين يدي الله، ورأى الحساب هذا معنى قوله {فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} يعني لا يطرف بصره حتى يُعاين جميع ما كان يُكذب به من أمر البعث، فذلك قول الله -عز وجل- {لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} كان في غفلة، ثم بعد ذلك لما بُعث صار بصره حديدا، فصار يُعاين جميع ما يُكذب به من أمر البعث، فزال الإشكال.المثال الثاني والعشرون، هذا وإن كان قصير لكن فيه بحث سيتم بحثه -إن شاءالله-، فيه كلام لعلَّنا نقف على المثال الثاني والعشرين، وهو آخر الأمثلة التي ذكرها الإمام -رحمه الله-
    انتهى الاقتباس
    انتهت فتوى ابن تيمية عن بيان هذه الآية.
    وقال أحد المفسرين:
    اقتباس المشاركة :
    {رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ} في دار الدنيا {بَصِيرًا} : فما الذي صيرني إلى هذه الحالة البشعة، ويحتمل أن يكون المراد أنه يُحشَر أو يبعث إلى النار أعمى البصر والبصيرة أيضًا، كما قال تعالى: {وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا} [الإسراء: 97]. ولهذا يقول: {رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا}أي: في الدنيا.
    انتهى الاقتباس
    ومن ثمَّ نأتي الآن لِمَن ينطق بالحقّ (الإمام المهديّ) بوحي التَّفهيم مِن لَدُن حَكيمٍ عَليم: {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ ﴿١٢٣﴾ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ﴿١٢٤﴾ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ﴿١٢٥﴾ قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ ﴿١٢٦﴾ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ ۚ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ ﴿١٢٧﴾} صدق الله العظيم [طه].

    ويا قوم لقد خلَقَنا الله كنَفسٍ واحدةٍ يوم خَلَق الله أبانا آدَم من التراب وخلَقَنا معه (مرحلة خَلْقنا الأولى قبل الدخول في بطون أمهاتنا) وقال الله تعالى: {هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ} صدق الله العظيم [النجم:32]، بمعنى أنَّ البَشَر كانوا موجودين في صُلْب أبينا آدَم عليه الصّلاة والسّلام، ومن ثمَّ أنطقَنا الله، فنطَقْنا جميعًا مِن الظُّهور مِن ظَهْر أبينا آدم، ومن ثمَّ أخَذ الله المِيثاق من البَشَر أجمعين وأعطيناه المِيثاق فشهدنا بالحقّ وقال الله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَـٰذَا غَافِلِينَ ﴿١٧٢﴾ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ ۖ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ ﴿١٧٣﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وهنا كان الإنسان المَنَويّ بَصيرًا يَوم أنطقَهم الله من الظُّهور فأبصَروا وسألهم الله: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَـٰذَا غَافِلِينَ ﴿١٧٢﴾ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ ۖ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ ﴿١٧٣﴾} صدق الله العظيم، وكان الإنسان مُبصِرًا في الزَّمَن الأزَليّ القَديم لمرحلة خلقنا الأوَّل مع أبينا آدم، وأَنطقَنا الله ونَطَقنا مِن الظُّهور وشَهِدنا بالحقّ: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له"، ثم أَشهدَنا الله على أنفسنا، ولكننا لا نتذَّكر العَهَد هذا إلَّا يوم القيامة؛ يوم تَلِين الذَّاكِرة فيتَذَكَّر الإنسان كُلّ شيءٍ حتى ذكر هذا العهد الأزلي، ولذلك قال الذي نَكَث عهده في هذه الحياة الدُّنيا؛ قال: {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ ﴿١٢٣﴾ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ﴿١٢٤﴾ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ﴿١٢٥﴾ قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ ﴿١٢٦﴾ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ ۚ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ ﴿١٢٧﴾} صدق الله العظيم [طه].

    إذًا، الذُّرِّيَّة هي كُلَّها خُلِقَت يوم خَلَق الله أبانا آدَم، ومِنه تَمَّ بَثّ الذُّرِّيَّة مِن نَفسٍ واحِدةٍ رِجالًا كَثيرًا ونِساءً، وإنما أُدخِل كَبِذرةٍ في حَرث أُمّه ولَكِن أساس البَثّ هو مِن أبينا آدم فبثَّ مِنهما رِجالًا كثيرًا ونِساءً، وذلك لأنَّ جميعنا (ذَكَرنا والأنثى) موجودون في الظُّهور.

    ولا يزال لدينا بَراهينُ كثيرةٌ وكبيرةٌ وداحضةٌ للجَدَل، فهل أيقَنْتَ أن البَثَّ هو انتشار الذُّرِّيَّة مِن الظَّهر الأصليّ رِجالًا كَثيرًا ونِساءً؟

    وأما قولك: "إن الله خلق بشراً قبل أبينا آدم حتى يكون التجامع مع قومٍ آخرين بادئ الرأي". فنقول: حَقٌ يُرادُ به باطل أيْ: كيف يُجامِع الرَّجُل أخته؟ وهذا حَقٌ يُرادُ بِه باطلٌ ما أنزَل الله بِه مِن سُلطانٍ ولم أجد له أيَّ بُرهانٍ في القرآن، فإن كان لديك بُرهانٌ فأْتِ به إن كنت من الصَّادِقين.

    تالله لقد ظننتُك مِن الأخيار السَّابقين الأنصار أخي المُستشار ولا يزال ظَنّي فيك حَسَنًا، ولا أُريدك أن تقتنع بغير سلطانٍ ولا أريدك أن تجادلني بغير سلطانٍ جِدالًا عَقيمًا، فكم آتيتُك من البراهين لحقيقة البَثّ أنَّه ليس إرسالًا تلفزيونيًّا أو ذَبذَبةَ راديو! بل بَثّ الذُّرِّيَّة (رِجالًا كثيرًا ونساءً) بالتَّجانُس الجِنسي أو خروج الحيوان المَنَويّ شَرط أن يُمنَى بِلَذَّةٍ مِن الإنسان ولو لم يكُن مُباشَرَةً في الرَّحِم، فليس ذلك شرطًا بل الشَّرط أن يُمنَى بِلَذَّة.

    وسلامٌ على المُرسُلين، والحمدُ لله ربّ العالمين ..
    كَتَب البيان شخصيًّا الإمامُ المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ .
    ___________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 17-12-2023, 09:34 PM
  2. معنى قوله تعالى ( وهو يجير ولا يجار عليه )
    بواسطة أمة الله الحنّان في المنتدى بيان المهدي الخبير بالرحمن إلى كافة الإنس والجان
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 11-07-2022, 07:28 PM
  3. [ سؤال ] تفسير قوله تعالى { واللاتي لم يحظن }
    بواسطة عبد الملك في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 49
    آخر مشاركة: 15-08-2018, 06:01 AM
  4. تدبر الآيات في قوله تعالى { لتركبن طبقاً عن طبق }
    بواسطة التبليغ في المنتدى كوكب العذاب سقر X Planet
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-11-2013, 03:06 PM
  5. استفسار عن قوله تعالى {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا..}
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-01-2012, 12:16 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •