من شعر الحكمة

[إلى الرحمن وفدا]

اقتباس المشاركة : حسين مالك

لا يوجد اجمل وافضل من قصائد شاعر الانصار عبدالرحيم السباعي
رابط الاقتباس :
https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=386538

— انتهى الاقتباس من حسين مالك

نعم صدقت وبالحق نطقت
فهو شاعر الإمام الأول والأقدم والأفضل طبعاً

- - - تم التحديث - - -

[QUOTE=عبدالرحيم دحان السباعي;386539]

اقتباس المشاركة : إلى الرحمن وفدا

هل من مزيد من قصائدك العذبة المهذبة العظيمة الحكيمة البليغة ياشاعر الأنصار الأخيار
ياعبد الرحيم السباعي
ياحسان بن ثابت
لله درك رضي الله عنك وأرضاك
ثبتنا الله وإياكم على الحق المبين والصراط المستقيم.
يا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، ،
إنما نقول الحق الذي يرض... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس :
https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=386539

— انتهى الاقتباس من إلى الرحمن وفدا

حفظك الله ياشاعر المهدي المنتظر الحق من رب العالمين
♥️ الإمام ناصر محمد اليماني ♥️

[حسين مالك]

[QUOTE=إلى الرحمن وفدا;386540]

نعم صدقت وبالحق نطقت
فهو شاعر الإمام الأول والأقدم والأفضل طبعاً

- - - تم التحديث - - -

اقتباس المشاركة : عبدالرحيم دحان السباعي

حفظك الله ياشاعر المهدي المنتظر الحق من رب العالمين
♥️ الإمام ناصر محمد اليماني ♥️

رابط الاقتباس :
https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=386540

— انتهى الاقتباس من عبدالرحيم دحان السباعي

امين يارب العالمين اختي الكريمه الى الرحمن وفدا
وحفظ الله امامنا الغالي وجميع الأنصار السابقين الأخيار

[عبدالرحيم دحان السباعي]

اقتباس المشاركة : إلى الرحمن وفدا

هل من مزيد من قصائدك العذبة المهذبة العظيمة الحكيمة البليغة ياشاعر الأنصار الأخيار
ياعبد الرحيم السباعي
ياحسان بن ثابت
لله درك رضي الله عنك وأرضاك

رابط الاقتباس :
https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=386533

— انتهى الاقتباس من إلى الرحمن وفدا

مع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه..
أتاكُـم رَسُـولُ اللهِ بالْنّـورِ و الـهُـدى
و عَـادَ إلى الرّحْـمانِ و النّـورُ باقـيا

ليَـهْـدِي بـِهِ مَـنْ آمَـنُوا مِـن عِـبَـادِهِ
أنَـابُـوا إليـهِ بَـينَ سَـاجِـد و باكــيَـا

تـَركْ فيـكُمُ الْـقُـرْآنَ نُـوراً و بَلـسَـماً
وحُـكْـماً بِـهِ بـينَ الـعبـادِ وشَـافِـيَـا

و أردَف بِمَـهْـديٍّ مـن الـلـهٍ نـاصِـراً
مُـؤيّـد مِـن الـرّحْـمـانِ لـلـهِ داعِـيَـا

ليُظْـهر بهِ الـدينَ الحنيـفَ وعَـالِمـاً
بـعِلْمِ كتابِ اللـهِ في الأرضِ هَادِيـا

سيَـمْلـؤهـا عَـدلاً ونُـوراً و حِـكـمَـةً
كما امتَـلأت ظُلـماً وجَـوراً مُـعاديا

هوَ المهْديَ المخْـتارُ فِيـهـا خَـليفَـةًً
بـمُـحْكَـم كـتـابِ اللـهِ آمِـر و ناهِـيا

ألا أيّها المَـظْلُـومُ في الأرضِ بَاكيَا
فأَبْـشِـر بنَـصْـرِ اللـهِ و الفـتْـحِ آتـيا

فـلا ظـالـمٌ يبـقى ولا جـورُ حـاكـمٍ
ولا فقْرُ مِسكينٍ على الأرضِ شاكِيا

فـربّـي عـليـم بـالْــصّـدورِ و ذاتِـهــا
وأَعْلـم بمـا تُبـدون جَـهْـرا وخـافيـا

هـوَ الـخـالـقُ الـرزاق لا ربّ غـيـرهُ
رحــيـمٌ ودودٌ بـالْــعـبـادِ و كـافــيـا

فـلا تُـشركـوا شـيئـاّ بـهِ مِن عِـبادهِ
فيَسْخط عليكم كالَـقرونِ الخوالـيَا

ألـم تَـعلـمـوا أنّ الرّحـيـمَ يُـحِـبّـكـم
و يَـرضى لـكم دِيـناً بـهِ اللهُ راضـيا

ب (الطويل)
#الشاعر_الأديب_عبدالرحيم_دحان_السباعي

[عبد النعيم الأعظم الحرضي]

اقتباس المشاركة : عبدالرحيم دحان السباعي

مع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه..
أتاكُـم رَسُـولُ اللهِ بالْنّـورِ و الـهُـدى
و عَـادَ إلى الرّحْـمانِ و النّـورُ باقـيا

ليَـهْـدِي بـِهِ مَـنْ آمَـنُوا مِـن عِـبَـادِهِ
أنَـابُـوا إليـهِ بَـينَ سَـاجِـد و باكــيَـا

تـَركْ فيـكُمُ الْـقُـرْآنَ نُـوراً و بَلـسَـماً
وحُـكْـم... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس :
https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=388117

— انتهى الاقتباس من عبدالرحيم دحان السباعي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه
صح الله لسانك

[إلى الرحمن وفدا]

اقتباس المشاركة : عبدالرحيم دحان السباعي

مع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه..
أتاكُـم رَسُـولُ اللهِ بالْنّـورِ و الـهُـدى
و عَـادَ إلى الرّحْـمانِ و النّـورُ باقـيا

ليَـهْـدِي بـِهِ مَـنْ آمَـنُوا مِـن عِـبَـادِهِ
أنَـابُـوا إليـهِ بَـينَ سَـاجِـد و باكــيَـا

تـَركْ فيـكُمُ الْـقُـرْآنَ نُـوراً و بَلـسَـماً
وحُـكْـم... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس :
https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=388117

— انتهى الاقتباس من عبدالرحيم دحان السباعي

الله يسعدك ياعبدالرحيم السباعي ولله درك
شكراً جزيلاً على هذه الأبيات المختاره وجزاك الله خير الجزاء

فـلا تُـشركـوا شـيئـاّ بـهِ مِن عِـبادهِ
فيَسْخط عليكم كالَـقرونِ الخوالـيَا

ألـم تَـعلـمـوا أنّ الرّحـيـمَ يُـحِـبّـكـم
و يَـرضى لـكم دِيـناً بـهِ اللهُ راضـيا

سلمت اناملك ياحبيب الله
سلمت سلمت سلمت

- - - تم التحديث - - -

ألا أيّها المَـظْلُـومُ في الأرضِ بَاكيَا
فأَبْـشِـر بنَـصْـرِ اللـهِ و الفـتْـحِ آتـيا

احسسسسسسسسسسنت

[حسين مالك]

اقتباس المشاركة : عبدالرحيم دحان السباعي

مع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه..
أتاكُـم رَسُـولُ اللهِ بالْنّـورِ و الـهُـدى
و عَـادَ إلى الرّحْـمانِ و النّـورُ باقـيا

ليَـهْـدِي بـِهِ مَـنْ آمَـنُوا مِـن عِـبَـادِهِ
أنَـابُـوا إليـهِ بَـينَ سَـاجِـد و باكــيَـا

تـَركْ فيـكُمُ الْـقُـرْآنَ نُـوراً و بَلـسَـماً
وحُـكْـم... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس :
https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=388117

— انتهى الاقتباس من عبدالرحيم دحان السباعي

صح لسانك وبارك الله فيك اخي الحبيب عبدالرحيم السباعي وزادك من حبه ونعيم رضوانه

[عبدالرحيم دحان السباعي]

اقتباس المشاركة : إلى الرحمن وفدا

هل من مزيد من قصائدك العذبة المهذبة العظيمة الحكيمة البليغة ياشاعر الأنصار الأخيار
ياعبد الرحيم السباعي
ياحسان بن ثابت
لله درك رضي الله عنك وأرضاك

رابط الاقتباس :
https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=386533

— انتهى الاقتباس من إلى الرحمن وفدا

(يوسف الصّدّيق)
سَـل يُـوسُـف الـصّـدّيق عـن أحـوالــهِ
و غَـيَـابـَةُ الـجُــبّ الـعَـمَـيقِ المُـظـلِـمِ

مـاذا دَهَـى قَــومَــاً لِـقَــتْـلِ أخَــيـهــمُ
أَو بَـيـعِهِ بَـخـسَـاً بِـصَــوتِ الــدّرهَــمِ

أو وَضْـعِـهِ فِـي الـبِـئْرِ يَـغـدُو لُـقـطَـةً
حَظّ القوافـلِ في الـبـضاعةِ مـغــنــمُ

جــاؤا عِــشــاءً خَـائِــنِــيــنَ أبِــيــهــم
يَـبـكُـون فَــقْـدَ أخِــيـهــمُ الــمــتـألّــم

ألـقـوا جـريـمـتـهـم و سـوء فِـعَـالـهـم
بالْـذئْـب جـُرمـاً و الـحَـقِـيـقـةُ أجــرمُ

تــركـــوا نـبـي الـلــه فـي أحـــزانــــهِ
كَــمَــداً و حــزنــاً في مُـصابٍ مُـبـهـم

و شــروه في مــصــرٍ بـــهـا ســيــارةٌ
لـعــزيـز مـصـرٍ فـي بِــدايــةِ مَــقــدَمِ

بــل اكــرمـوا مــثــواهُ فـيـهـم نـعـمةً
و عـسـى يـكـن و لداً مـبـارك يـَفــهَـم

و قَـضَى سِنِـيـناً في الحياةِ مُشَــرّفـا
فـيــهِ الـجَــمَــالُ مُــمَـيّــزاً و مُـكَــرّمِ

شُـغِـفَـت نِـسـاءُ الـقَصرِ في أخـلاقِـهِ
وجَـمــالــهِ بــيــن الــعـبـادِ مُــنَــعّــمِ

فُــتِــنَـت زُلَـيخَا في قَـرَارِةِ نَـفــسِـها
و تـَـهَـيّأت فـي مَـكرِهَـا الـمُـــتَـقَـدمِ

نـادَتــهُ لِـلأقــبَـالِ فــي مَــقــصُـــورَةٍ
والإخـــتـــلاءُ بِــــهِ بِــأمْـــرٍ صَــــارِمِ

فأبى و هَـمّـت بِــهْ وجــاءَت وَهْــلَـةٌ
قَد هَـمّ فِـيها بالـخَـطـأ فاسْـتَـعـصَـمِ

بُـرهَـان رَبِّـــهْ قَــد رآهُ مُـهِـــيـــمِــنَــاً
في كَـفّــةِ الـمِـيـزانِ حُـبّــاً أعـــظَــمِ

و مُـقارنـاً بَـيـن الفَــضِــيلـةِ و الـزّنـا
فأحَـبّ أن يُـسْــجَـن ولا يَسْـتَـسـلِـمِ

وقضى سِنيناً في السّجونِ مجاهداً
بالصّـبْـرِ و الـتَـأْوِيـلِ حَـقّـا يَـحــكُــمِ

وَ لَهُ تـَعَــابِــيـرُ الــرّؤى فـي قِــصّــةٍ
عن خَيرِ سَـبــعٍ ثـم جَدبٍ تـَـهْــجُــمِ

بعـدَ السّـمـانِ السّبعُ تأتي مِــثْـلُــهَـا
سَـبعٌ عِـجَـافٌ تَـأكُـلُ الــمُـــتَــراكِــمُ

عامٌ يُـغَاثُ الـنّـاسُ يَـأتي بَـعـــدُهَــا
بالـخَيرِ والأمْـطَارِ فَـضْلُ الـمُــنْــعِـمِ

مَابَالُ نِسْوَهْ في الـمَـدِيــنَـةِ تَـمْــكُـرُ
وقَطَعْنَ أيدِيـهِـنّ قُـرْبَ الـمِـعْــصَمِ

وبِمَكرِ سيّدَةٍ لَـهُـمْ فْـي قَــصْــرِهَـــا
ودخولِ يوسُـفْ نَـحوَهُــنّ مُـلَــثّــمِ

وَكَـشَـفْ لَهَنّ حَـقِيقَـةً عَن حُــسْـنِــهِ
فَتَخَـالَهُ مَـلَــكـاً كَــرِيــمَـا تُـــقــسِـمُ

كَــبّـرنَهُ في لَـحـظَــةٍ سَـكْــرَى بِــهَـا
وعَـزَمْـنَ إن يُـوقِــعــنَـهُ فـي مَـأثـَمِ

بـَـرأْنَــهُ بـَـعـــدَ اعــتِــرافٍ صَــادِقٍ
رَاوَدنَهُ عَن نَـفْــسِـهِ فاسْــتَـعْــصَـمِ

فأتى المَلِكْ و بَـأَمْـرِهِ مُسْـتَـخْـلِـصَاً
يٌوسِف مَـكِيـنَـاً بِـالـخَــزَائِـنِ مُـلْـزَمِ

وعَـزيـزُ مِصرٍ في البِلادِ جَمِـيعُــهَـا
بَــين الـمُـلُـوكِ مُـكَـرّمَـا و مَـعَــظّـمِ

وأتَـت سِنِينَ القَحطِ في امصَارِهَـا
و بآلِ يـَعـقُــوبَ الـنّـبِــيُّ تُــخَــيّـمُ

فَـأَتَـوا إلى مِـصـرٍ و دَقّــوا بَـابَـهَــا
يَبغُون يَـكْـتَـالُــون رِزقــاٍ يُـطــعِــمِ

بِـبـضَـاعَـةٍ مُـزجَــاةِ في أَحـمَــالِــها
بَرَكَت قُـوافِـلُـهُـم بِــوَضـعٍ مُــؤلَــمٍٍ

دخَـلوا عَـلِيـهِ بـِحالَـةٍ يُـرثَـى لَــهــا
وشَكُوا إلـيـهِ وَ مُـنْـصِـتٌ يَــتَــأَلّــم

فَـعَرَفْ بِـهِـمْ وَ بِحَالِهِم وسُـؤالٍـهِـم
لكنّـهُـمْ لـَـم يَــعرِفُــوا الــمُــتَـكَـلّـمِ

فـأَضَـافَــهُـم ومُـبَالِـغَــاً إكْـرامِـهِــم
و بٍـنَــفـسِـهِ سِرٌّ عَــظَــيــمٌ مُـبهَمِ

فَمَنَع عَليهم كَـيـلَـهُم و غِــذاءَهـُـم
وأعَادَ في أحمَـالـِـهِــم مـايُــفْــهَــمِ

وبـضاعــةٍ رُدّت إلِــيـهِـم تَــذكِـــرَهْ
نَحـوَ الـكَـريــم رسالـةٌ كَـي يَـعـلَـمِ

و لَعَلّها بـُشْـرَى أتَــتْ مِـن غَــائِــبٍ
وتَحَـقّـقَت رُؤيـا النّـبـَيّ الـمُـلَــهَــمِ

كـي يَحضرون أخَـيـهُــمُ لأَبـِـيــهُـمُ
ويَزيـدَكَيـلاَ في الحسابِ و يَفْـهَـمِ

فأَجَابَهُم يَـعـقُـوبُ بَـعـد الـمَـوثِـقِ
أن يَحفَظُوهُ مِن الـشّرُورِ و يُعـصَمِ

ووصـيــةٌ أوصـى بـِـهـــا أبــنَــــاءَهُ
وقَضَى بـِهـا في نَفـسِهِ مـا يُــكْتَمِ

وأََوَىَ إلــيـهِ شَـقِــيـقَــهُ في مَـأمَـنٍ
مَن مَكـرِ إخوَتـِـهِ الـعَــدُوّ الأظـلَـمِ

ورسالـةٌ أُخــرَى يَــؤولُ مَــفَــادُهَــا
بـُـشــرى ولَـكِــن شَـكـلُـهـا مُــتَــأزّمِ

قـد مَـسّهـم قَـحطَ السّـنينِ أذَلّـهُـم
دَخَـلُـوا علـيـهِ وحالُـهُـم يَـسـتَـرحِـمِ

طَـلَـبُـوه إحـسَـانـاً لِـرِقّــةِ حَـالِــهِـم
قـد مَـسَّـهُم ضُـرٌّ و فَـاقــةُ مُــعــدِمِ

فـأجَـابَـهُـم مُـتَـسَـائــلاً و مُـفَـاجِــئـاً
عــن يُـوسُـفٍ و أخـيـهِ مـاذايُـعــلَـمِ

هل قَـد عَـلِمْـتُـم مَـا فـعَلتُم فِـيهِـمَـا
بِـجَــهـَــالَـــةٍ لَـــكِـــنّ ربـّـي أرحَــــم

قالوا أإنّكَ أنْـتَ يُـوسُـفْ حَــاكِــمَــاً
وعلى وجوهِـهِم الذّهُـولُ الأسْـحَـمِ

فَأجَـابَـهُـم مُـتَـهَــدّجَــا فـي صَـوتـِـهِ
لا غــاضِـبَــاً مِـنـهُــم و لا مُـتَـجَـهّــمِ

واغـرُورَقَـت عَـيـنَـاهُ بالدّمـعِ الـذي
غَـسَل الـفُراقَ و حُـزنَـهُ الـمُـتَـراكِـمِ

إنّـي أنـا يـُوسُـفْ و هـذا هُــوْ أخِـي
ربّـي عَـلِـيـمٌ بـالـصّـبُـورِ الـمُــسْـلِــم

سُـبــحــان ربّـي إنّــهُ مَــن يَــتّــقِ
يـؤتِـيــهِ أجـراً كــامِـلاً لَـمْ يُــحـــرَمِ

عـُـودُوا إلـى أهْـلِـيْـكُـمُ فَــأْتُـوبِــهِـم
هــذا قَـمَـيْـصِي بِـالـبِـشـارَةِ يُـخـتَـمِ

تـأتـي بَـصِـيـراً يـا أبِـي مِن فَـورِكُـم
مـن رَحـمـةِ اللهِ الطّـبِـيـبِ الأعـظَمِ

سَجَدَ الكواكِبُ والقَـمَرْ مَعَ شَمْسِهِـم
و تَـحَـقّــقـت رؤيـا الـنّـبـي الـمُـلْـهَـمِ

كانـت بـِأمْــرِ الـلـهِ في تـَرتـِـيــبِــهَــا
ومَـشِـيـئَـةٌ تَــقــدِيــرُهَـا و مُـنَــظّــمِ

فِيها مِن الـعِبَرِ الـعَــظَيـمَــةِ شَـأنُــهُـا
قَصَصٌا تَجَـلّت في بـَيَانٍ الـمُـحــكَـمِ
بحرالكامل)
#الشاعر_الأديب_عبدالرحيم_دحان_السباعي

- - - تم التحديث - - -

اقتباس المشاركة : إلى الرحمن وفدا

هل من مزيد من قصائدك العذبة المهذبة العظيمة الحكيمة البليغة ياشاعر الأنصار الأخيار
ياعبد الرحيم السباعي
ياحسان بن ثابت
لله درك رضي الله عنك وأرضاك

رابط الاقتباس :
https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=386533

— انتهى الاقتباس من إلى الرحمن وفدا

(يوسف الصّدّيق)
سَـل يُـوسُـف الـصّـدّيق عـن أحـوالــهِ
و غَـيَـابـَةُ الـجُــبّ الـعَـمَـيقِ المُـظـلِـمِ

مـاذا دَهَـى قَــومَــاً لِـقَــتْـلِ أخَــيـهــمُ
أَو بَـيـعِهِ بَـخـسَـاً بِـصَــوتِ الــدّرهَــمِ

أو وَضْـعِـهِ فِـي الـبِـئْرِ يَـغـدُو لُـقـطَـةً
حَظّ القوافـلِ في الـبـضاعةِ مـغــنــمُ

جــاؤا عِــشــاءً خَـائِــنِــيــنَ أبِــيــهــم
يَـبـكُـون فَــقْـدَ أخِــيـهــمُ الــمــتـألّــم

ألـقـوا جـريـمـتـهـم و سـوء فِـعَـالـهـم
بالْـذئْـب جـُرمـاً و الـحَـقِـيـقـةُ أجــرمُ

تــركـــوا نـبـي الـلــه فـي أحـــزانــــهِ
كَــمَــداً و حــزنــاً في مُـصابٍ مُـبـهـم

و شــروه في مــصــرٍ بـــهـا ســيــارةٌ
لـعــزيـز مـصـرٍ فـي بِــدايــةِ مَــقــدَمِ

بــل اكــرمـوا مــثــواهُ فـيـهـم نـعـمةً
و عـسـى يـكـن و لداً مـبـارك يـَفــهَـم

و قَـضَى سِنِـيـناً في الحياةِ مُشَــرّفـا
فـيــهِ الـجَــمَــالُ مُــمَـيّــزاً و مُـكَــرّمِ

شُـغِـفَـت نِـسـاءُ الـقَصرِ في أخـلاقِـهِ
وجَـمــالــهِ بــيــن الــعـبـادِ مُــنَــعّــمِ

فُــتِــنَـت زُلَـيخَا في قَـرَارِةِ نَـفــسِـها
و تـَـهَـيّأت فـي مَـكرِهَـا الـمُـــتَـقَـدمِ

نـادَتــهُ لِـلأقــبَـالِ فــي مَــقــصُـــورَةٍ
والإخـــتـــلاءُ بِــــهِ بِــأمْـــرٍ صَــــارِمِ

فأبى و هَـمّـت بِــهْ وجــاءَت وَهْــلَـةٌ
قَد هَـمّ فِـيها بالـخَـطـأ فاسْـتَـعـصَـمِ

بُـرهَـان رَبِّـــهْ قَــد رآهُ مُـهِـــيـــمِــنَــاً
في كَـفّــةِ الـمِـيـزانِ حُـبّــاً أعـــظَــمِ

و مُـقارنـاً بَـيـن الفَــضِــيلـةِ و الـزّنـا
فأحَـبّ أن يُـسْــجَـن ولا يَسْـتَـسـلِـمِ

وقضى سِنيناً في السّجونِ مجاهداً
بالصّـبْـرِ و الـتَـأْوِيـلِ حَـقّـا يَـحــكُــمِ

وَ لَهُ تـَعَــابِــيـرُ الــرّؤى فـي قِــصّــةٍ
عن خَيرِ سَـبــعٍ ثـم جَدبٍ تـَـهْــجُــمِ

بعـدَ السّـمـانِ السّبعُ تأتي مِــثْـلُــهَـا
سَـبعٌ عِـجَـافٌ تَـأكُـلُ الــمُـــتَــراكِــمُ

عامٌ يُـغَاثُ الـنّـاسُ يَـأتي بَـعـــدُهَــا
بالـخَيرِ والأمْـطَارِ فَـضْلُ الـمُــنْــعِـمِ

مَابَالُ نِسْوَهْ في الـمَـدِيــنَـةِ تَـمْــكُـرُ
وقَطَعْنَ أيدِيـهِـنّ قُـرْبَ الـمِـعْــصَمِ

وبِمَكرِ سيّدَةٍ لَـهُـمْ فْـي قَــصْــرِهَـــا
ودخولِ يوسُـفْ نَـحوَهُــنّ مُـلَــثّــمِ

وَكَـشَـفْ لَهَنّ حَـقِيقَـةً عَن حُــسْـنِــهِ
فَتَخَـالَهُ مَـلَــكـاً كَــرِيــمَـا تُـــقــسِـمُ

كَــبّـرنَهُ في لَـحـظَــةٍ سَـكْــرَى بِــهَـا
وعَـزَمْـنَ إن يُـوقِــعــنَـهُ فـي مَـأثـَمِ

بـَـرأْنَــهُ بـَـعـــدَ اعــتِــرافٍ صَــادِقٍ
رَاوَدنَهُ عَن نَـفْــسِـهِ فاسْــتَـعْــصَـمِ

فأتى المَلِكْ و بَـأَمْـرِهِ مُسْـتَـخْـلِـصَاً
يٌوسِف مَـكِيـنَـاً بِـالـخَــزَائِـنِ مُـلْـزَمِ

وعَـزيـزُ مِصرٍ في البِلادِ جَمِـيعُــهَـا
بَــين الـمُـلُـوكِ مُـكَـرّمَـا و مَـعَــظّـمِ

وأتَـت سِنِينَ القَحطِ في امصَارِهَـا
و بآلِ يـَعـقُــوبَ الـنّـبِــيُّ تُــخَــيّـمُ

فَـأَتَـوا إلى مِـصـرٍ و دَقّــوا بَـابَـهَــا
يَبغُون يَـكْـتَـالُــون رِزقــاٍ يُـطــعِــمِ

بِـبـضَـاعَـةٍ مُـزجَــاةِ في أَحـمَــالِــها
بَرَكَت قُـوافِـلُـهُـم بِــوَضـعٍ مُــؤلَــمٍٍ

دخَـلوا عَـلِيـهِ بـِحالَـةٍ يُـرثَـى لَــهــا
وشَكُوا إلـيـهِ وَ مُـنْـصِـتٌ يَــتَــأَلّــم

فَـعَرَفْ بِـهِـمْ وَ بِحَالِهِم وسُـؤالٍـهِـم
لكنّـهُـمْ لـَـم يَــعرِفُــوا الــمُــتَـكَـلّـمِ

فـأَضَـافَــهُـم ومُـبَالِـغَــاً إكْـرامِـهِــم
و بٍـنَــفـسِـهِ سِرٌّ عَــظَــيــمٌ مُـبهَمِ

فَمَنَع عَليهم كَـيـلَـهُم و غِــذاءَهـُـم
وأعَادَ في أحمَـالـِـهِــم مـايُــفْــهَــمِ

وبـضاعــةٍ رُدّت إلِــيـهِـم تَــذكِـــرَهْ
نَحـوَ الـكَـريــم رسالـةٌ كَـي يَـعـلَـمِ

و لَعَلّها بـُشْـرَى أتَــتْ مِـن غَــائِــبٍ
وتَحَـقّـقَت رُؤيـا النّـبـَيّ الـمُـلَــهَــمِ

كـي يَحضرون أخَـيـهُــمُ لأَبـِـيــهُـمُ
ويَزيـدَكَيـلاَ في الحسابِ و يَفْـهَـمِ

فأَجَابَهُم يَـعـقُـوبُ بَـعـد الـمَـوثِـقِ
أن يَحفَظُوهُ مِن الـشّرُورِ و يُعـصَمِ

ووصـيــةٌ أوصـى بـِـهـــا أبــنَــــاءَهُ
وقَضَى بـِهـا في نَفـسِهِ مـا يُــكْتَمِ

وأََوَىَ إلــيـهِ شَـقِــيـقَــهُ في مَـأمَـنٍ
مَن مَكـرِ إخوَتـِـهِ الـعَــدُوّ الأظـلَـمِ

ورسالـةٌ أُخــرَى يَــؤولُ مَــفَــادُهَــا
بـُـشــرى ولَـكِــن شَـكـلُـهـا مُــتَــأزّمِ

قـد مَـسّهـم قَـحطَ السّـنينِ أذَلّـهُـم
دَخَـلُـوا علـيـهِ وحالُـهُـم يَـسـتَـرحِـمِ

طَـلَـبُـوه إحـسَـانـاً لِـرِقّــةِ حَـالِــهِـم
قـد مَـسَّـهُم ضُـرٌّ و فَـاقــةُ مُــعــدِمِ

فـأجَـابَـهُـم مُـتَـسَـائــلاً و مُـفَـاجِــئـاً
عــن يُـوسُـفٍ و أخـيـهِ مـاذايُـعــلَـمِ

هل قَـد عَـلِمْـتُـم مَـا فـعَلتُم فِـيهِـمَـا
بِـجَــهـَــالَـــةٍ لَـــكِـــنّ ربـّـي أرحَــــم

قالوا أإنّكَ أنْـتَ يُـوسُـفْ حَــاكِــمَــاً
وعلى وجوهِـهِم الذّهُـولُ الأسْـحَـمِ

فَأجَـابَـهُـم مُـتَـهَــدّجَــا فـي صَـوتـِـهِ
لا غــاضِـبَــاً مِـنـهُــم و لا مُـتَـجَـهّــمِ

واغـرُورَقَـت عَـيـنَـاهُ بالدّمـعِ الـذي
غَـسَل الـفُراقَ و حُـزنَـهُ الـمُـتَـراكِـمِ

إنّـي أنـا يـُوسُـفْ و هـذا هُــوْ أخِـي
ربّـي عَـلِـيـمٌ بـالـصّـبُـورِ الـمُــسْـلِــم

سُـبــحــان ربّـي إنّــهُ مَــن يَــتّــقِ
يـؤتِـيــهِ أجـراً كــامِـلاً لَـمْ يُــحـــرَمِ

عـُـودُوا إلـى أهْـلِـيْـكُـمُ فَــأْتُـوبِــهِـم
هــذا قَـمَـيْـصِي بِـالـبِـشـارَةِ يُـخـتَـمِ

تـأتـي بَـصِـيـراً يـا أبِـي مِن فَـورِكُـم
مـن رَحـمـةِ اللهِ الطّـبِـيـبِ الأعـظَمِ

سَجَدَ الكواكِبُ والقَـمَرْ مَعَ شَمْسِهِـم
و تَـحَـقّــقـت رؤيـا الـنّـبـي الـمُـلْـهَـمِ

كانـت بـِأمْــرِ الـلـهِ في تـَرتـِـيــبِــهَــا
ومَـشِـيـئَـةٌ تَــقــدِيــرُهَـا و مُـنَــظّــمِ

فِيها مِن الـعِبَرِ الـعَــظَيـمَــةِ شَـأنُــهُـا
قَصَصٌا تَجَـلّت في بـَيَانٍ الـمُـحــكَـمِ
بحرالكامل)
#الشاعر_الأديب_عبدالرحيم_دحان_السباعي

[ابوالدحداح]

حماك الله من كل مكروه

[نورالدين الهاشمي]

يأتي الجمال كله دفعة واحدة
بقلم الهام من الرحمان الارحم
بوركت اخي عبد الرحيم وننتظر المزيد منك أن شاء الله في فسحات وجدانية اخرى

[إلى الرحمن وفدا]

ماشاءالله تبارك الله ماأجملها وماأروعها من قصيدة سديدة ياعبد الرحيم السباعي
سلّمك الله وبارك بك وأسعدك
شكراً لك وجزاك الله خير الجزاء