بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه يا امامي وامام العالمين
علمنا من بيان اليوم ان زوجة يعقوب كانت تعلم ما فعلوا به اخوته ان رموه في غيابت الجب
اقتباس من البيان
ولكنّ زوجته كانت تُفنِّدُه مُجادِلةً - يعقوب - وتَصِفُه بالخَرَف وأنّ عقله عاد عقلَ طفلٍ؛ فليس يوسف عزيز مصر! فهذا هو المُستحيل في نظر زوجة يعقوب وكافّة أولادها العشرة، فكيف يَصِل إلى هذه المكانة؟! فهي تعلمُ أنّ إخوَته ألقوا به صغيرًا في غَيَابَت الجُبّ فلا بُدّ أنّه التَقطه أحد السَيّارة وباعوه في سُوق الرّقيق، فإذا كان لا يزال حيًّا يُرزَق فهو لا بُدَّ أنَّه عبدٌ مَملوكٌ لأحدٍ وليسَ عزيز مصر، فالفرقُ شاسِعٌ بين عبدٍ مَملوكٍ وعزيز مصر، فكانت تُفَنِّدُه فتُجادِله في هذا الوَهم في نظرِها جَدَلًا كبيرًا، فتَعوَّد على ذلك مِن زوجته ولذلك قال الله تعالى: {وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ۖ لَوْلَا أَن تُفَنِّدُونِ ﴿٩٤﴾ قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ ﴿٩٥﴾ فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَىٰ وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا ۖ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٩٦﴾
فهل هي القائله في هذه الايه
.ٱقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ ٱطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِنۢ بَعْدِهِۦ قَوْمًا صَٰلِحِينَ.زدنا علما يا امامي العزيز