وعليك السلام ورحمة الله وبركاته حبيبنا وتاج رؤوسنا وإمامنا ومعلمنا الإمام ناصر محمد اليماني ،
والسلام على الأنصار الأخيّار الذين لم تأخذهم العِزة بالإثم ، وأنتهوا عما نهوا عنّه أمثال الأنصاريّة المباركة الصادقة ( وفاء الإسلام ) ونِعم الأنصاريّة ، فالله تعالى يتقبل إعتذارك والله تعالى يزيدك بهذا الإعتراف رِفعةً وعلماً ،
وأنا ويعلم الله رب العالمين كنت ممن يتدبرون ويكتبون تأويلاً ولا أعلم علم اليقين بأن هذا التدبر حقاً أم باطلاً ، فأستغفر الله وأتوب إليه مما كتبته يداي ، ومن غير بيّنة ولا علم يقين من رب العالمين ، وها أنا أعتذر بهذه المناسبة للإمام عليه السلام ، ولن تأخذني العِزة بالإثم ، برغم أن حسابي الذي كنت أكتب فيه قد حذفوه من جذوره ، لكني ولله الحمد غير آسف عليه وأحمد الله تعالى أن جعله محذوفاً ما دام فيّه شيء ولو يسير من الباطل ، وما نحن هنا إلا جُنّد للإمام عليه السلام ، ونحن وحساباتنا ماهي إلا وقف أوقفناه لله تعالى ولنُصرة من بعثه ربه بالحق ..
وأنا من هذه الصفحة أشهد الله تعالى وأشهدكم أني عفوت عمن قام بآذيتي وذلك بحذف حسابي الذي لا أسف عليه غير أسف تاريخ إنضاممي لهذه الدعوة المباركة ، فهو ما أتأسف عليه ، لكن ومع هذا فالخير كله ماكتبه الله تعالى وماقدره لي رب العالمين ،
اعلم اخي الحبيب ان الحسنات يذهبن السيئات , وان الله يعفو ويغفر الذنوب جميعا ويبدل السئات حسنات لمن تاب واناب وعمل صالحا , لكنه لا يتهاون في حقوق العباد بعضهم بعضا , والمفلس كما اخبرنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم - : أتدرون من المفلس ؟ قالوا: المفلس فينا: من لا درهم له ولا متاع، فقال: المفلس من أُمَّتِي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار .
اللهم انا نعوذ بجلال وجهك الكريم ان نكون من الظالمين ومن المفلسين ونسألك بحق عظيم نعيم رضوان نفسك ورحمتك التي كتبتها على نفسك ان تثبتنا فلا ترضينا بغير رضوان نفسك والحمدلك دائما وابدا وسرمدا
و نسأل الله ان يرفع الظلم عن حبيبة الرحمن ديانا ومن معها من المحتجزين ويعيد اخوتنا واخواتنا المحظورين هيثم وام عاصم عاجلا غير اجل , فلا يعلم مرارة الظلم الا من جربه والله المستعان واليه المصير
وأمّا أن يكتُب تفاسيره في موقِعنا وهو مجرّد تفسير بالظّن الذي لا يُغني عن الحقّ شيئًا ( مع إنّه محسوب ومكتوب صفَته مِن الأنصار السّابقين الأخيار ) فسَوف يَحسَبه الباحثون إنّه مِمّا علَّمكُم إمامكم برَغم إنّي بَريءٌ مِن القول على الله بالظّن الّذي لا يغني من الحقّ شيئًا فذلك مِن أمر الشّيطان أن تقولوا على الله ما لا تعلمون وفيكم خليفَته الّذي علّمه الله البيان الحقّ للقرآن، فماذا بعد الحق الاّ الضلال؟!
وسلامٌ على المُرسَلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
بسم الله الرحمن الرحيم أرحم الراحمين
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد