بسم الله الرحمن الرحيم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوان نفسه ، الحمد لله أن بعث واختار لنا إماما من أعز وأشرف الرجال وشهما عزيزا كريما ، وماكان الأختيار إلا من بعد الإختبار ، وقال الله تعالى : وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا (لما) صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون . صدق الله الحبيب الأعظم. وماكان صبرهم إلا على المكاره و على ماليس تطيق حمله الجبال ، فماذا كانت النتيجة ....؟ فهل يأسوا من رحمة الله ولم يصبروا على ماأصابهم ثم تنازلوا و لجأوا إلى رحمة الناس ....؟ لا وكلا ( وكانوا بآياتنا يوقنون ) وبأن الله لا يضيع أجر المحسنين ، فصلى الله تعالى عليك ياعلم الهدى ، صلى الله عليك وسلم تسليما كثيرا وعلى آلك وأنصارك في العالمين . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين