صدقت إمامي وقرة عيني في كل ما خطت يمينك من خبر قادم يشهده الخلق وإنا على ذلك من الشاهدين وكفى بالخالق جل في علاه شهيدا ووكيلا وأسأل الله العلى القدير الرحيم بعباده أن يهدي خلقه لاتباع داعى الله
صدقت وبررت وبلّغت يا خليفة الله يا إمام المتقين، وأشهد انك يا إمامي الحبيب انذرتَ وحذرتَ مراراً وتكراراً على مدى 12 عشرة سنة، وما بدّلت وما غيرت وما فترت لا الليل ولا النهار، وأشهد لله شهادة حقٍّ أنك أمرتنا نحن انصارك معك قلباً وقالباً بالتبليغ بكل حيلة ووسيلة ففعلنا معذرةً لربنا لعلهم يتقون ويعودون لكتاب الله، فيارب اغفر لنا تقصيرنا، وانِر قلوب الغافلين منهم برحمة وفضلٍ منك من نور الفرقان علّهم يعودون ويتوبون قبل فوات الأوان ...
وها هو عذاب الله يقرع أبوابهم وهم في غفلةٍ مستهزئون مكذبون، ووالله ما شهدنا للأمة العربية والإسلامية مصاباً وغفلة وانحطاطاً إلى الحضيض كمثل أيامنا هذه، أفلا تتوبون الى الله وتنقذون شعوبكم يا أيها الملوك والرؤساء، فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ولسوف تسألون فهل انتم مستعدون؟ ولا حول ولا قوة الا بالله ..
ونذكّر ونحذّر بإذن الله الواحد القهّار ونقول :
من العذاب الأكبر الذي لا تستطيعون التنبؤ به سيحدث الساعة التاسعة بالضبط يا معشر العالمين، فلا تستقدمون ساعةً ولا تستأخرون. وذلك بيني وبينكم وتفصيله من بعدِ وقوعه بظلمٍ من عند أنفسكم، كونكم أعرضتم وأبيتم أن نحكم بينكم بحكم الله فيما كنتم فيه تختلفون في زمن أوج اختلافكم الأكبر لدرجة قتال المسلمين بعضهم بعضاً، فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا من قبل الذلّ والخزي بعذابٍ أليمٍ، إني لكم ناصحٌ أمينٌ.
يا سبحان الله
ان الزلزال الذي حدث مؤخرا واهتز له العراق من الشمال الى الجنوب
واوقع المباني في جهة ايران الغربية وشعر به شعوب العرب في الكويت وفلسطين واجزاء من شمال المملكة حدث بتوقيت العراق بعد الساعة التاسعة بقليل
وفي هذا الوقت تكون الفضائيات نشطة بالاخبار وباللقاءات السياسية وكلها فتن وتخاصم بين المشاركين فيها
واهتزت الاستوديوات في الفضائيات ليكون اعلان واضح وبين الى كل الناس ان الله قد غضب لكتابه
فلايستطيعون اخفاء خبر الزلزال وقد كان نقلا مباشرا على الهواء
فهل فهتم رسالة ربي يا معشر العرب المسلمون المتخاصمون ؟والقادم اعظم
وصدق حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم (يظهر المهدي المنتظر في زلازل والناس في اختلاف)
والحمدلله رب العالمين ان جعلنا في أمة ناصر محمد اليماني مهديها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه الأعظم إمامنا الحبيب،ووالله إنك للصادق الكريم والناصح الأمين،وإنك _وإننا_على ما يوعدون لمن المشفقين أن يحل بهم العذاب فيزداد الله حسرة على الظالمين المتحسرين منهم على ما فرطوا في جنب الله،والله المستعان والمرجو أن يهدي قلوبهم للحق الذي بعثك مبينا له ومدافعا عنه وأن يصلح أحوالهم ويجمع شملهم فيكونون حزبا خالصا للرحمن ضد حزب الشيطان،ثبتكم الله وثبتنا يا إمام العالمين وصلى الله عليكم وملائكته والمؤمنون ويسر الله أموركم ولطف بكم واستجاب لدعائكم وأقر عينيك بما تحب،وسلام الله عليك ورحمته وبركاته.
صدقت وبررت وبلّغت يا خليفة الله يا إمام المتقين، وأشهد انك يا إمامي الحبيب انذرتَ وحذرتَ مراراً وتكراراً على مدى 12 عشرة سنة، وما بدّلت وما غيرت وما فترت لا الليل ولا النهار، وأشهد لله شهادة حقٍّ أنك أمرتنا نحن انصارك معك قلباً وقالباً بالتبليغ بكل حيلة ووسيلة ففعلنا معذرةً لربنا لعلهم يتقون ويعودون لكتاب الله، فيارب اغفر لنا تقصيرنا، وانِر قلوب الغافلين منهم برحمة وفضلٍ منك من نور الفرقان علّهم يعودون ويتوبون قبل فوات الأوان ...
وها هو عذاب الله يقرع أبوابهم وهم في غفلةٍ مستهزئون مكذبون، ووالله ما شهدنا للأمة العربية والإسلامية مصاباً وغفلة وانحطاطاً إلى الحضيض كمثل أيامنا هذه، أفلا تتوبون الى الله وتنقذون شعوبكم يا أيها الملوك والرؤساء، فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ولسوف تسألون فهل انتم مستعدون؟
لا حول ولا قوة الا بالله ..