سؤال ....وراءه معلومة أو تصحيح معلومة؟؟؟؟!!!

[الشريف علي]

قال تعالى
" سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا (22) "

ركز على قوله تعالى:

" مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ "

اي لايعلم بعدتهم الا قليل فمن هم ....

الجواب

علمهم المهدي ناصر يماني

والله على ما اقول شهيد ووكيل

" قليلا " يقصد بها المهدي ناصر .... وعليه اصحح المعلومه حتى رقيب وعتيد لايعلمون بعددهم.

[سيف خليفة الله]

لا يا اخي الكريم الشريف علي فحتى نكون دقيقين اكثر ما يعلمهم الا قليل لاتعني ما يعلمهم الا المهدي المنتضر وانما ما يعلمهم الا اقل الاعداد التي ذكرت اي ثلاثة والامام عليه السلام علمه الله بعددهم بوحي التفهيم في بيان آيات الله المحكمات والمتشابهات.

[علي ابوزين البيضاني]

أخي علي الشريف
لازلت لم تعي معنى كلمة قليل بالضبط هي تعني ثلاثة في الكتاب كما فسرها الإمام وليس كما فهمتها انت واتمنا من الأخوة ارفاق البيان الآخر الذي فية عذاب قوم صالح ومامعنا كلمة قليل فيها كي يزداد علما أخونا علي الشريف
وهذا اقتباس من الأعلى واعد قراءة مرة أخرى

فإذا تدبرت الآية تجد بأنّ الله قد أخبركم أي الأقوال حقّ، والفتوى في قوله تعالى: {قُل ربّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ}.

وربّما الجاهلون الذين يقولون على الله ما لا يعلمون يقولون: "إن الله يقصد بقوله ما يعلمهم إلا قليلٌ أي قليلٌ من النّاس الذين يعلمونهم". ولكن الله أمر رسوله أن يقول: {قُل ربّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ}، فهذا الأمر بالقول من الله لرسوله مع الفتوى: {قُل ربّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ}، أي أن الله أعلم بعددهم ما يعلمُهم الله إلا قليل، فهنا يتوقف المُتدبر فيقول: "إذاً عددهم قليل لأنّ الله قال إنهم أقل مما قالوا في شأن عددهم وأنه لا يعلَمُهم إلا قليل، ومن خلال ذلك فلا بد أن يكون عددهم أمّا اثنين أقل من جميع الأرقام التي ذُكرت، وأمّا أن يكون عددهم أقلَّ الأرقام التي ذُكرت وهو: {سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ} صدق الله العظيم".

[علاءالدين نورالدين]

بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبي في الله الشريف بن علي إن القليل في هذه الآية من أسرار الأعداد في القرآن العظيم وقد ورد في تفسير المفسرين بأن ابن عباس قال ما يعلمهم إلا قليل أي قليل من الناس ومن ثم قال وأنا وحد منهم.
ولا أدري أكان هذا افتراء عنه أم ماذا كون رسول الله لم يعلم بقصتهم فكيف يعلم بها ابن عباس فعلم بعددهم وإنما قص الله فقط نبأهم على الإمام المهدي.

على كل حال اللوم على العلماء إذ كيف صدقوا ذلك الباطل أن قليل تعني قليل من الناس ألم يقل الله تعالى قل ربي أعلم بعدتهم؟ بمعنى أنه لا يعلم بعددهم أحد غير الله وحده فكيف يزعمون أن قليل تعني قليل من الناس؟ فأين ذهبوا بالنفي من الله القائل قل ربي أعلم بعدتهم؟
ثم بعد أن علمنا الله بأنه هو وحده الذي يعلم بعِدّتهم بعد ذلك زادنا علماً عن عددهم الذي لا يعلمه إلا هو فأشار الله إلى عددهم وقال ما يعلمهم إلا قليل.
كون الله هو وحده الذي يعلم بعدتهم لذلك لا يعلمهم الله إلا أنهم قليل.

هنا اتضح شطر المعنى وهو أن العلم بعددهم محصور لله وحده الذي لا يعلم بعددهم إلا قليل ثم نأتي لشطر المعنى الثاني وهو معنى القليل وماذا يقصد الله به.

ومن ثم نقول بأن قليل سر من أسرار الحساب في الكتاب فهي تأتي بمعنى الثلث وتأتي بمعنى ثلاثة وتأتي بمعنى لا شيء.

وبالعودة للآية سترى بأن الله الذي لا يعلم بعدتهم غيره وهو أنهم قليل ثم تعود للآية فتقول إن كان المقصود من قليل أي أقل الأعداد التي ذكرت في الآية فسوف تجد أنهم ثلاثة كونه أقل عدد ذكر في الآية سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم.
وإن قلت لماذا لا يكون المقصود من القليل هو أقل الأعداد بشكل عام؟
ثم نجيب عليك قائلين إن أقل الأعداد هو الواحد وبالنظر إلى المخاطبين من أصحاب الكهف سوف تجد شخص يخاطب أكثر من واحد وبما أن أقل الأعداد في الآية هو ثلاثة إذاً فإن المخاطب يخاطب إثنين وهو ثالثهم إذ لا ينبغي أن يخرجوا عن أقل الأعداد التي ذكرت في الآية وبذلك يكون عددهم ثلاثة حتى لو كان القليل المقصود منه هو أقل الأعداد بشكل عام.
وإن أردت معرفة عددهم في سر القليل في القرآن فإنك كذلك ستجد بأن قليل تعني ثلاثة قال عما قليل ليصبحن نادمين وكم هو القليل هنا والجواب قل تمتعوا في داركم ثلاثة أيام.
إذاً ما يعلمهم إلا قليل كذلك تعني ما يعلمهم الله إلا ثلاثة.

وكذلك القليل في قوله تعالى وقليل ما هم في قصة نبي الله داوود والخصمان وتعني القليل هنا أن الملائكة اختفوا من بين يدي نبي الله داوود بعد ثلاث ثواني من بعد ما سمعوا حكمه بالحق وقليل ما هم أي قليل واختفوا وقلنا أنها ثلاث ثواني وتلك هي فترة التحول من بشر إلى ملائكة ثلاث ثواني ثم اختفوا من بين يدي نبي الله داوود فعلم داوود انهم ملائكة جائوا يمثلوا قصة صاحب الحرث والغنم فخر راكعاً وأناب وإنما علمه الله درس حتى لا يحكم بالظن مرةً أخرى وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.

[الشريف علي]

اقتباس المشاركة : سيف خليفة الله

لا يا اخي الكريم الشريف علي فحتى نكون دقيقين اكثر ما يعلمهم الا قليل لاتعني ما يعلمهم الا المهدي المنتضر وانما ما يعلمهم الا اقل الاعداد التي ذكرت اي ثلاثة والامام عليه السلام علمه الله بعددهم بوحي التفهيم في بيان آيات الله المحكمات والمتشابهات.

— انتهى الاقتباس من سيف خليفة الله

- - - تم التحديث - - -

اقتباس المشاركة : علي ابوزين البيضاني

أخي علي الشريف
لازلت لم تعي معنى كلمة قليل بالضبط هي تعني ثلاثة في الكتاب كما فسرها الإمام وليس كما فهمتها انت واتمنا من الأخوة ارفاق البيان الآخر الذي فية عذاب قوم صالح ومامعنا كلمة قليل فيها كي يزداد علما أخونا علي الشريف
وهذا اقتباس من الأعلى واعد قراءة مرة أخرى

فإذا تدبرت الآية تجد بأنّ الله قد أخبركم أي الأقوال حقّ، والفتوى في قوله تعالى: {قُل ربّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ}.

وربّما الجاهلون الذين يقولون على الله ما لا يعلمون يقولون: "إن الله يقصد بقوله ما يعلمهم إلا قليلٌ أي قليلٌ من النّاس الذين يعلمونهم". ولكن الله أمر رسوله أن يقول: {قُل ربّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ}، فهذا الأمر بالقول من الله لرسوله مع الفتوى: {قُل ربّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ}، أي أن الله أعلم بعددهم ما يعلمُهم الله إلا قليل، فهنا يتوقف المُتدبر فيقول: "إذاً عددهم قليل لأنّ الله قال إنهم أقل مما قالوا في شأن عددهم وأنه لا يعلَمُهم إلا قليل، ومن خلال ذلك فلا بد أن يكون عددهم أمّا اثنين أقل من جميع الأرقام التي ذُكرت، وأمّا أن يكون عددهم أقلَّ الأرقام التي ذُكرت وهو: {سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ} صدق الله العظيم".

— انتهى الاقتباس من علي ابوزين البيضاني

- - - تم التحديث - - -

اقتباس المشاركة : علاءالدين نورالدين

بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبي في الله الشريف بن علي إن القليل في هذه الآية من أسرار الأعداد في القرآن العظيم وقد ورد في تفسير المفسرين بأن ابن عباس قال ما يعلمهم إلا قليل أي قليل من الناس ومن ثم قال وأنا وحد منهم.
ولا أدري أكان هذا افتراء عنه أم ماذا كون رسول الله لم يعلم بقصتهم فكيف يعلم بها ابن عباس فعلم بعددهم وإنما قص الله فقط نبأهم على الإمام المهدي.

على كل حال اللوم على العلماء إذ كيف صدقوا ذلك الباطل أن قليل تعني قليل من الناس ألم يقل الله تعالى قل ربي أعلم بعدتهم؟ بمعنى أنه لا يعلم بعددهم أحد غير الله وحده فكيف يزعمون أن قليل تعني قليل من الناس؟ فأين ذهبوا بالنفي من الله القائل قل ربي أعلم بعدتهم؟
ثم بعد أن علمنا الله بأنه هو وحده الذي يعلم بعِدّتهم بعد ذلك زادنا علماً عن عددهم الذي لا يعلمه إلا هو فأشار الله إلى عددهم وقال ما يعلمهم إلا قليل.
كون الله هو وحده الذي يعلم بعدتهم لذلك لا يعلمهم الله إلا أنهم قليل.

هنا اتضح شطر المعنى وهو أن العلم بعددهم محصور لله وحده الذي لا يعلم بعددهم إلا قليل ثم نأتي لشطر المعنى الثاني وهو معنى القليل وماذا يقصد الله به.

ومن ثم نقول بأن قليل سر من أسرار الحساب في الكتاب فهي تأتي بمعنى الثلث وتأتي بمعنى ثلاثة وتأتي بمعنى لا شيء.

وبالعودة للآية سترى بأن الله الذي لا يعلم بعدتهم غيره وهو أنهم قليل ثم تعود للآية فتقول إن كان المقصود من قليل أي أقل الأعداد التي ذكرت في الآية فسوف تجد أنهم ثلاثة كونه أقل عدد ذكر في الآية سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم.
وإن قلت لماذا لا يكون المقصود من القليل هو أقل الأعداد بشكل عام؟
ثم نجيب عليك قائلين إن أقل الأعداد هو الواحد وبالنظر إلى المخاطبين من أصحاب الكهف سوف تجد شخص يخاطب أكثر من واحد وبما أن أقل الأعداد في الآية هو ثلاثة إذاً فإن المخاطب يخاطب إثنين وهو ثالثهم إذ لا ينبغي أن يخرجوا عن أقل الأعداد التي ذكرت في الآية وبذلك يكون عددهم ثلاثة حتى لو كان القليل المقصود منه هو أقل الأعداد بشكل عام.
وإن أردت معرفة عددهم في سر القليل في القرآن فإنك كذلك ستجد بأن قليل تعني ثلاثة قال عما قليل ليصبحن نادمين وكم هو القليل هنا والجواب قل تمتعوا في داركم ثلاثة أيام.
إذاً ما يعلمهم إلا قليل كذلك تعني ما يعلمهم الله إلا ثلاثة.

وكذلك القليل في قوله تعالى وقليل ما هم في قصة نبي الله داوود والخصمان وتعني القليل هنا أن الملائكة اختفوا من بين يدي نبي الله داوود بعد ثلاث ثواني من بعد ما سمعوا حكمه بالحق وقليل ما هم أي قليل واختفوا وقلنا أنها ثلاث ثواني وتلك هي فترة التحول من بشر إلى ملائكة ثلاث ثواني ثم اختفوا من بين يدي نبي الله داوود فعلم داوود انهم ملائكة جائوا يمثلوا قصة صاحب الحرث والغنم فخر راكعاً وأناب وإنما علمه الله درس حتى لا يحكم بالظن مرةً أخرى وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.

— انتهى الاقتباس من علاءالدين نورالدين

بسم الله الرحمن الرحيم

يا احبائي في الله انا لم اقصد بكلمة " قليل " هو التسائل عن عدد اهل الكهف فكلنا نعرف ان عددهم ثلاثه كما جاء في البيان الحق للإمام فلست بغافل عن هذا وإنما قصدت " التسائل كم عدد الذين يعلمون بعدد اهل الكهف " اي من هم الذين يعرفون بعدد اهل الكهف ولم اقصد به " التسائل عن عدد اهل الكهف " ... اتمنا ان تكونوا فهتم قصدي ووصلت المعلومه بالشكل الصحيح والجواب واضح.

[العبادي]

اقتباس المشاركة : الشريف علي

بسم الله الرحمن الرحيم
فربما الملائكه المكلفين بتسجيل الاعمال لم يعودوا في اطار مدة التسائل القصيره لانه لامعنى لها لتسجيل الاعمال فلا يوجد اعمال يكتبونها

— انتهى الاقتباس من الشريف علي

لا تضارب في كلام الله تعالي و قد أخبرنا سبحانه أن ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب و عتيد ) فلا بد من حضورهم عن صحوتهم من النوم .

[ِعبد الكريم مدهش]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اصحاب الكهف والرقيم جعلهم الله اية للناس واية تصديق للامام المهدي تصديقا لقوله تعالى:
{ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) } (سورة الكهف 9)
فلا يعلم عدد اصحاب الكهف او اسمائهم او مكانهم الا الله تصديقا لقوله تعالى:
{ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللهُ}
(سورة إِبراهيم 9)
ومن هم القوم الذين لا يعلمهم إلا الله من بعد قوم عاد وثمود؟؟
إنهم أصحاب الرسّ تصديقا لقوله تعالى:
{وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرسّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا}
صدق الله العظيم [الفرقان:38]

وعندما اصطفى الله عبده الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني اعطاه علم الكتاب كله فعلم قصة اصحاب الكهف بجميع تفاصيلها وبين تلك الايه للعالمين ومن بعد التمكين للامام في اليمن عما قريب انشاء الله سيتم الكشف عن اصحاب الكهف وتصويرهم للعالمين وعندها سيتاكد المرجفون من صحة وصدق البيان الحق للقران لانه سيكون مطابقاً للواقع الحقيقي 1+1=2

اما بالنسبة للحفظة الكتبة ملائكة الموت فلا يتركون الشخص الموكلون به من البداية حتى موته ويلازمونه بعد موته حتى يدخل الجنه او يلقوه في الجحيم تصديقاً لقوله تعالى:
{ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ (61) } (سورة الأَنعام 61)
إقتباس من احد بيانات الامام

اقتباس المشاركة :

إذا" قد تبين لكم بأن ملائكة الموت هم أنفسهم (رقيب) و (عتيد) وأنهم لا يفرطون فيتركون الإنسان، بل من البداية إلى حين الموت فيتوفونه وهم لا يفرطون أي مستمرون في التكليف من بعد الموت إلى يوم القيامة حتى يلقياه في العذاب الشديد جسدا" وروحا" ..
إذا" الحفظة هم أنفسهم رُسل الموت يلازمون الإنسان حتى يأتيه الموت فيتوفوه وهم لا يفرطون أي لا يتركوه بل يستمر تكليفهم من بعد الموت وقال الله تعالى ((وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ)) صدق الله العظيم
فتدبروا الآية جيدا" (وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ) ولكنكم تظنون بأن رُسل الموت جُدد بل هم أنفسهم الذين أرسلهم من قبل وهم عتيد ورقيب، لذلك قال الله تعالى ((حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ)) صدق الله العظيم

— انتهى الاقتباس