هل الأمّي هو الذي لا يقرأ ولا يكتب؟!

[فاطمة الزهراء]

وعليكم سلام الله ورحمته أيّها الأحبّة وعليك يا علم الهدى من الرّحمن

اقتباس المشاركة 10350 من موضوع فاحذروا هجر البيان الحقّ للذِّكر فإنّه النور الذي يشحن قلوبكم بالنور ..

الإمام ناصر محمد اليماني
02 - 09 - 1431 هـ
12 - 08 - 2010 مـ
06:59 مساءً
ـــــــــــــــــــ


فاحذروا هجر البيان الحقّ للذِّكر فإنّه النور الذي يشحن قلوبكم بالنور ..

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين..
سلام الله عليكم أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور ورحمة الله عليكم وعلى آل بيوتكم ومن صلح من ذريّاتكم، كلّ عام وأنتم طيّبون وعلى الصراط المستقيم ثابتون وتزيدكم آيات الكتاب إيماناً وعلى ربّكم تتوكّلون، ونحيطكم علماً أنّ من صدّق فاتَّبع الإمام ناصر محمد اليماني وبايعه ومن ثم هجر تدبّر البيان الحقّ للذّكر للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بغير عذرٍ أنّه سوف يخفّ من قلبه النور فيتلاشى شيئاً فشيئاً حتى ينطفئ ومن ثم توسوِس له الشياطين بغير الحقّ.

فاحذروا هجر البيان الحقّ للذّكر فإنّه النور الذي يشحن قلوبكم بالنور، وكلما قرأتم بياناً للإمام المهديّ المنتظَر جديداً فسوف تجدون أنّ يقينكم وإيمانكم بالحقّ من ربّكم يزداد نوراً حتى يكون بصركم حديداً بالبيان الحقّ للقرآن المجيد. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].

وهذا هو البرهان لكم من ربّكم أنّكم على الحقّ المبين كونه يزيدكم البيان الحقّ للقرآن بالقرآن هُدًى إلى هداكم من قبل فيزداد نور البصيرة في قلوبكم يوماً بعد يومٍ، فكلما تدبّرتم وتفكّرتم في بيان المهديّ المنتظَر الحقّ للذّكر القرآن العظيم تجدون أنّ النور يستقوي في قلوبكم أكثر فأكثر، ولكن حين تهجرون زيارة البيان الحقّ للذّكر بغير عذرٍ فذلك عليْكُم خطرٌ عظيم فيوسوِس لكم الشيطان بغير الحقّ فيُشَكِّكَكُم في شأن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فتنقلبوا على أعقابكم بعد إذ كنتم مهتدين، فاحذروا واعلموا أنّ الله يحول بين المرء وقلبه فلا تركنوا إلى أنّكم قد اهتديتم إلى الحقّ وأنّه قد تبيَّن لكم أنّ المهديّ المنتظَر هو ناصر محمد اليماني وقضي الأمر، فتقولون: "فلا داعي لمتابعة البيان الحقّ للذّكر". فاحذروا الهجر للبيان الحقّ للذِّكر إلا أن تكونوا معذورين فالله أعلمُ بكم، وقال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١١٥﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

وقال الله تعالى: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّـهُ قُلُوبَهُمْ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} صدق الله العظيم[الصف:5].

وإذا هجرتم زيارة البيان الحقّ للقرآن فأضعف الإيمان يبقى اللسان رطباً بذكر الله فتكونوا في مأمنٍ لكون نور الهدى سوف يبقى في قلوبكم ولن يضعف حتى ولو هجرتم موقع المهديّ المنتظَر بعذرٍ شرعيٍّ فلا حرج عليكم شرط أن يبقى اللسان رطباً بذكر الله لكي يستمر شحن النور إلى قلوبكم من الله؛ نعم المولى ونعم النصير يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه النشور إنّهُ بعباده لخبير بصير وإلى الله تُرجع الأمور.

فلا تتّخذوا القرآن مهجوراً أحبّتي في الله، ألا وإنّ بيان المهديّ المنتظَر للقرآن العظيم نورٌ يشرح به الله الصدور فيزيدهم بالبيان الحقّ نوراً فتخشع قلوبهم وتدمع أعينهم ممّا عرفوا من الحقّ من ربّهم فيقولون:
"سبحان ربّنا إنّ وعد ربنا كان مفعولاً، فها هو قد بُعث المهديّ المنتظَر ليُخرج البشر من الظلمات إلى النور، فكيف كنّا نقرأ القرآن من قبل أن يأتينا من غير تدبّرٍ ولا تفكّرٍ ولذلك كأنّهُ جاء المهديّ المنتظَر بقرآنٍ جديدٍ وما جاء بجديدٍ؛ بل ابتعثه الله ليّعيد المسلمين ومن تبعهم من العالمين إلى منهاج النّبوة الأولى، إنّ وعد ربّنا كان مفعولاً فيتم الله بعبده نوره ولو كره المجرمون ظُهوره".

وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .
__________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

[الاواب]

اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني

كذلك يطلق على الذين لا يقرأون الكتاب من اليهود أنّهم أميّون .

والبرهان المحكم والمبين أن الأمي هو الذي لايقرأ الكتاب نستنبطه من قول االله تعالى: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴿٧٨﴾} صدق الله العظيم. وتبيَّن لكم أنَّ الأمّيّ هو الذي لا يقرأ الكتاب.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــ

— انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني

قال الله تعالى(وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ }صدق الله العظيم

صدقت يا صاحب علم الكتاب
وهانحن نقرا الكتاب الكريم ولكن لم يخطر على بال احد الانصار ان ياتي بتلك الاية
فسبحان من يلهمك ويعلمك البيان الحق للكتاب

نور على نور
خادمكم الاواب

[أحن إليگ]

صدق الامام المهدي ناصر محمد المنتظر انه يقصد بالامي الذي لا يقراء ولا يكتب وهذا جواب الامام للاخت الكريمه ناديه
ولكن سؤالي للامام من بعث من الاخر هل بعثوا الاميين من النبي الامي وبذالك من اتبع النبي الامي يصبح من الاميين ام ان الله بعث في الاميين رسولا منهم اي من انفسهم مثلهم امي وبذالك يكون النبي الامي امي لانه بعث في قوم اميين وهو امي منهم ومثلهم

[Nadia]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه إمامي ومعلمي وقدوتي، والحمد لله رب العالمين الذي بعثك فينا لتعلمنا البيان الحق للقرآن الكريم، فما دمت لا نخشى أن نسأل ونتساءل ونفكر فإن أخطأنا أو سهونا فأنت ترشدنا إلى الحق المبين.

[الاواب]

اقتباس المشاركة : أحن إليگ

ولكن سؤالي للامام من بعث من الاخر هل بعثوا الاميين من النبي الامي وبذالك من اتبع النبي الامي يصبح من الاميين ام ان الله بعث في الاميين رسولا منهم اي من انفسهم مثلهم امي وبذالك يكون النبي الامي امي لانه بعث في قوم اميين وهو امي منهم ومثلهم

— انتهى الاقتباس من أحن إليگ

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الأمي الذي بعثه الله في الأميين الذين لايقرؤون الكتاب بعثه الله فيهم
اخي الكريم ان الله بعث النبي الخاتم في قوم أميين لايقرؤون الكتاب (اهل مكة) أي بعثه منهم من انفسهم من قريش من ام القرى لينذرها ومن حولها
وايضا تم تسمية المسلمين الذين آمنوا به صلى الله عليه واله وسلم بالأميين نسبة للنبي الأمي الخاتم الذي لايقرا الكتاب رغم انه يوجد من بينهم من يقرأ الكتاب , وايضا يسمون بالأمة المحمدية نسبة لإسمه صلى الله عليه واله وسلم ايضا وليس شرطا ان يكون اسماء جميع من صدقه بان يكون إسمه محمد .
ونحن قوم يحبهم ويحبونه ومن سيؤمن بالامام ناصر سيسمون بالمهديين نسبة للإمام المهدي المنتظر

ارجو ان يكون الامر اتضح لك اخي الكريم

[فتيحة المشيشي]

سلام الله عليكم قرة عيننا الامام الخبير واحبتي الانصار ,,نفهم من البيان الكريم انه من لا يقرا الكتاب المنزل من عند الله سواء توراة انجيل قران كريم ,فهم اميون لانهم يجهلون كلام الله الحق ,,,,وان بلغت د رجة علمهم حدا كبيرا من العلوم البشرية فتبقى كل علومهم ظنية ونسبية والعلم الحق الدي لا يحتمل النقصان والكدب هو الدي في كتب الله المنزلة طبعا التي لم تحرف,,,

[أحن إليگ]

{ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ} (الأعراف‏:157)‏صدق الله العظيم
الحمد لله رب العالمين عقلتها هنا عند تبدل الأماكن وبلوغ الأزمنه والشكر لله وحده لا شريك له ثم الشكر للاواب التواب
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

[عبدالله سفينة النجاة]

اقتباس المشاركة : elmachichi fatiha

سلام الله عليكم قرة عيننا الامام الخبير واحبتي الانصار ,,نفهم من البيان الكريم انه من لا يقرا الكتاب المنزل من عند الله سواء توراة انجيل قران كريم ,فهم اميون لانهم يجهلون كلام الله الحق ,,,,وان بلغت د رجة علمهم حدا كبيرا من العلوم البشرية فتبقى كل علومهم ظنية ونسبية والعلم الحق الدي لا يحتمل النقصان والكدب هو الدي في كتب الله المنزلة طبعا التي لم تحرف,,,

— انتهى الاقتباس من elmachichi fatiha

أختي الغالية فتيحة كل من لا يقرأ ولا يكتب بصفة عامة فهو (أمي) وليس فقط من لا يعرف قراءة كتاب الله هم الأميون فهناك من غير المسلمين علماء في مختلف المجالات العلمية (فيزياء كيمياء فلك طب.... وغيرها) لا يعرفون قراءة القرآن الكريم فهم من العجم ولا يعرفون اللغة العربية لكنهم أسلموا واتبعوا الحق بعد ان تبين لهم أنه الحق من عند الله على الواقع الحقيقي بين أيديهم على عكس الذين تحدث الله عنهم في الآية التي إستشهد بها الإمام المهدي في بيان الأمس عن الأميين من أهل الكتاب من الذين يقولون على الله بغير علم وبالظن الذي لا يغني من الحق شيأ :

(وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِــيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ)

فالمشكلة ليست في من كان أميا لا يقرأ ولا يكتب فمن كان منهم ذو لسان عربي مبين يكفيه الإنصات إلى القرآن بالصوت وسيفهم كلام الله في آياته البينات المحكمات أم من لا يفهم اللغة العربية (مثل الأمازيغ وبعض المسلمين العجم) فهناك من سيعلمهم أمور دينهم ويفقهونهم في دين الله وهم علماء الأمة وشيوخها من أقوامهم الذين تعلموا اللغة العربية و تفقهوا في الدين والذين قال الله عنهم:

( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ( 122 )

وعند طلبهم للعلم لا ينبغي لهم عدم الإتباع الأعمى لمن يتعلمون ويتفقهون منهم في الدين بل يجب عليهم طلب البرهان والدليل من محكم كتاب الله:

قال الله تعالى:
(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)

فعامة الناس الأميين الذين لا يقرؤون ولا يكتبون ولا يفهمون اللغة العربية على علماء الامة الإسلامية تعليمهم أمور دينهم والأخطاء الفقهية عندهم يتحمل مسؤليتها علماؤهم الذين يقولون على الله ما لا يعلمون فأخطر شيء هو القول على الله بغير علم وبالظن الذي لا يغني من الحق شيأ كبعض اهل الكتاب الذين يتمنون على الله الاماني ويقولون على الله ما لا يعلمون بالظن الذي لا يغني من الحق شيأ وينسبونه إلى الله عز وجل مصداقا لقول تعالى:

(ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون ( 78 ) فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ( 79 ) )

وقوله تعالى (إلا أماني ) نجد بيانه الحق في قوله عز وجل :

( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ( 111 ) بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 112 )

وحتى المسلمون يحذرهم الله عز وجل أن لا يتبعوا النفس هواها ويتمنوا على الله الأماني دون عمل وقال سبحانه وتعالى:

( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ( 123 ) ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ( 124 ) )

فأكثر أقوال اليهود والنصارى أماني وقول على الله بغير علم وبالظن الذي لا يغني من الحق شيأ ومنهم المتكبرين بغير الحق من شياطين الإنس منهم الذين يعلمون الحق والرشد ولا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الباطل والغي يتخذوه سبيلا و يسعون الليل والنهار لإضلال العباد والصد عن الحق..

وقال سبحانه وتعالى في شأن اليهود:
( وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ( 113 ) )

و قال الله تعالى:
( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير ( 18 ) )

فمشكلة أغلب المسلمين اليوم أنهم قالوا مثل قولهم وفرقوا دينهم احزابا وشيعا وأغلبهم تعلقوا بالأماني (الأماني جمع أمنية) أي أن تطلب شيئاً دون أن تقدم له عملاً هذه الأمنية، والتمني سهل جداً وما من واحد من المسلمين في بقاع الأرض إلا ويتمنى أن يكون من أهل الجنة.

جاء في الحديث النبوي:
((عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ.. ))

قال الله تعالى:
(إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 62 ))

و يقول الله تعالى يقول في آيات أخرى:
﴿ وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً (19) ﴾
(سورة الإسراء 19)

وقال سبحانه وتعالى:
﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا﴾
(سورة الكهف 110)

فالله سبحانه وتعالى علق عطاءه وعلق لقائه بالإيمان والعمل الصالح والسعي أما أن تتمنى الأماني دون تقديم العمل الصالح بكل أبوابه فهذا استهزاء بالحق فالمرض الذي أصاب اليهود والنصارى يتجلى في قولهم :
(وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى)

لذلك رد عليهم الله تعالى طالبا منهم البرهان على قولهم على الله بالظن ودون برهان فقال:
( تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)

فهذا لا يعني أن عباد الله الصالحين لا يتمنون الوصول إلى الحق وإتباعه والفوز في الدنيا والآخرة فحتى الانبياء والمرسلين لم يهديهم الله حتى بحثوا عن الحق بالإجتهاد الفكري فتمنّوا أن يتبعوا سبيل الحق ومن ثم هداهم الله إلى الحق واصطفاهم واستخلصهم لنفسه وابتعثهم إلى الناس رُسلاً من رب العالمين ومن ثم ألقى الشيطان في أمنيّتهم شكاً من بعد تحقيقها ومن ثم يُحكِمُ الله لهم آياته ويبينها لهم ومن ثمّ يُطهر الله بآياته قلوبهم من الشك تطهيراً تصديقا لقوله عز وجل :

{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ }

للمزيد من البيان حول هذه الآية في الرابط أسفله:
https://albushra-islamia.org/showthread.php?t=8954

وأيضا الإنسان الذي علمه الله البيان الحق للقرآن الكريم الخبير بالرحمن الإمام المهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني لم يتمنى على الله الأماني من دون عمل كيف لا وهو يجهاد بالبيان الحق للذكر وينافس في حب الله وقربه ويسعى ليل نهار إلى تحقيق نعيم رضوان الله في نفسه بالسعي إلى هدى الناس أجمعين ولن يرضى بكافة ملكوت الدنيا والآخرة ما لم يرضى الله ارحم الراحمين في نفسه غير متحسر ولا حزين كونه اتخذ رضوان الله غاية وليس وسيلة لتحقيق نعيم الجنة وذه أعظم الغايات وأهدى الرايات :

قال الله عز وجل:
{أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّىٰ ﴿٢٤﴾ فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ ﴿٢٥﴾}
صدق الله العظيم , [النجم]

للمزيد من المعلومات حول الآية في الرابط أسفله:
https://albushra-islamia.org/showthread.php?t=14623

نعود الآن إلى قوله تعالى:
(وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِــيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ)

قال سبحانه وتعالى في شأن قولهم عن المسيح عليه السلام بالظن الذي لا يغني من الحق شيـأ:
( وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا ( 157 ) )

وقال سبحانه وتعالى:
(وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا )

وقال سبحانه وتعالى:
( سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون ( 148 )

قال الله عز وجل :
( قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون ( 34 ) قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ( 35 ) وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون ( 36 ) )



وقال الله عز وجل :
( أفرأيتم اللات والعزى ( 19 ) ومناة الثالثة الأخرى ( 20 ) ألكم الذكر وله الأنثى ( 21 ) تلك إذا قسمة ضيزى ( 22 ) إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى ( 23 )
أم للإنسان ما تمنى ( 24 ) فلله الآخرة والأولى ( 25 ) وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى ( 26 ) )


إذن فالأمي يطلق بصفة عامة على كل من لا يقرأ ولا يكتب وليس بالضرورة أن يكون هو من لا يعرف قراءة كتاب الله فقط فكما سبق الذكر هناك من المؤمنين من لا يعرف القراءة والكتابة لكن يفقهون اللغة العربية والقرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين يفهم ويفقه آياته البينات المحكمات كل عالم وجاهل وأمرهم الله عز وجل بالتدبر فيه تصديقا لقوله عز وجل :

(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)

وقال تعالى:
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }
محمد24

وقال تعالى:
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }
النساء82

وقال تعالى:
{أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءهُمُ الْأَوَّلِينَ }
المؤمنون68

وكما قال إمامنا الحبيب في الإقتباس من البيان الذي أسفله:

[إنَّ الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق له بكل حرف حسنة، فأما قراءته في الصلوات فبكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها، وأما في النافلة والتدبر فبكل حرف سبعمائة حسنة].

المشاركة محذوفة أو لا توجد أصلاً، رجاء مراسلة الإدارة.

[لا غنى لي عن ربي]

اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني

كذلك يطلق على الذين لا يقرأون الكتاب من اليهود أنّهم أميّون ..


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين والتّابعين للحقّ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
لقد صدرت فتوانا من قبل أنّ الأمّي هو الذي لا يقرأ الكتاب، فكذلك في اليهود أمّيّون لا يقرأون الكتاب ويُضلّهم علماؤهم المفترون، وقال الله تعالى:
{ أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴿٧٦﴾أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٧٧﴾وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴿٧٨﴾} صدق الله العظيم [البقرة]

والبرهان المحكم والمبين أن الأمي هو الذي لايقرأ الكتاب نستنبطه من قول االله تعالى: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴿٧٨﴾} صدق الله العظيم. وتبيَّن لكم أنَّ الأمّيّ هو الذي لا يقرأ الكتاب.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــ

— انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني

سبحان الله .. اتضحت الان الحكمة من إرسال نبينا محمد ﷺ لا يقرأ ولا يكتب .. عظيم جدا .. بارك الله فيك أيها الامام المُعلم ..

[الإمام ناصر محمد اليماني]

بيان الأميّين المؤمنين التّابعين وآخرين لحقوا بهم واتّبعوا النَّبيّ الأميّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم تسليماً ..


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم النَّبيّ الأميّ العربي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وجميع الأميين إلى يوم الدين وسلّم تسليماً، أمّا بعد..

قال الله تعالى: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)} صدق الله العظيم [الجمعة].

والسؤال الذي يطرح نفسه: فمن هم الأميّون المقصودون في هذه الآيات {{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ }} صدق الله العظيم؟
ونكرر السؤال مرةً أخرى: فمن همُ الأميّون الذين كانوا من قبل بعثه في ضلالٍ مبينٍ؟ والجواب بكل بساطةٍ: إنَّهم المؤمنون الذين اتَّبعوا النَّبيّ الأميّ. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} صدق الله العظيم [آل عمران:164].

ولو تدبرتم فقط قولَ الله تعالى: {وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)} صدق الله العظيم؛ لعلمتم علم اليقين أنّه يقصد المؤمنين ولا يقصد قريش بشكلٍ عامٍ، فقد حكمتم على قريشٍ والعرب جميعاً بأنّهم جميعاً أميّون لا يقرأون أجمعين! وهم ليسوا كذلك؛ بل فيهم القُرّاء وفيهم أميّون ولكن الله يقصد بالأميّين أي المؤمنين الذين اتّبعوا النَّبيّ الأميّ في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)} صدق الله العظيم.

وهم المؤمنون التّابعون للنَّبي الأميّ. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} صدق الله العظيم [آل عمران:164].

وجدّي محمد رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- كان لا يقرأ كتاباً ولا يخطّه بيمينه، أي لا يقرأ ولا يكتب. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} صدق الله العظيم [العنكبوت:48].

وما سبب ريبة المبطلين من أهل الكتاب الذين عرفوه كما يعرفون أبناءهم؟ فلو كان يقرأ ويكتب لارتابوا أن يكون هو النبيّ الأميّ لكون أمِّيَته جعلها الله برهاناً على نبوَّته لكونه مكتوب عندهم في التوراة والإنجيل أنّ النَّبيّ الخاتم نبيٌّ أميٌّ لا يقرأ ولا يكتب. تصديقاً لقول الله تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبيّ الأميّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:157].

فلو كان يقرأ ويكتب إذاً لارتاب المبطلون أن يكون هو النَّبيّ الأميّ الخاتم، ولكنّ المبطلون أنكروا نبوَّته بعد أن علموا أنّه النَّبيّ الأميّ لا شك ولا ريب المكتوب عندهم في التوراة والإنجيل وعرفوه كما يعرفون أبناءهم، وأنكر المبطلون الحقّ من ربّهم وهم يعلمون أنَّه الحقُّ من ربِّهم لكونه نبيٌّ أميٌّ لا يقرأ ولا يكتب. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} صدق الله العظيم.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________________

[ لقراءة البيان من الموسوعة ]